تقرير حقوقي يرصد تفاصيل تجنيد روسيا للمرتزقة ونقلهم من سوريا إلى ليبيا
تقرير حقوقي يرصد تفاصيل تجنيد روسيا للمرتزقة ونقلهم من سوريا إلى ليبيا
● أخبار سورية ٣ أغسطس ٢٠٢٠

تقرير حقوقي يرصد تفاصيل تجنيد روسيا للمرتزقة ونقلهم من سوريا إلى ليبيا

كشف تقرير لمنظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة"، عن قيام شركات أمنية روسية بتواطؤ مع النظام السوري بتجنيد ما لا يقل عن 3 آلاف مقاتل سوري، لغرض القتال في ليبيا، دعما لقوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، ضد قوات "حكومة الوفاق".

ولفت التقرير إلى أن عمليات التجنيد بدأت في أواخر العام الماضي في مدينة السويداء، وانتقلت فيما بعد إلى القنيطرة ودرعا ودمشق وريفها وحمص وحماة، والحسكة والرقة ودير الزور.

وذكر أن الشركات الروسية تقوم بتخصيص رواتب شهرية تتراوح بين 800-1500 دولار أمريكي للمقاتل الواحد، إلى جانب مغريات أمنية أخرى، مثل شطب أسماء المطلوبين لأجهزة النظام السوري، وكذلك إعفاء المقاتل من الالتحاق بالخدمة العسكرية في جيش النظام السوري.

وأشار التقرير استنادا على شهادات من مكان الحدث، إلى تخصيص الشركات الروسية رواتب مالية تبلغ 800 دولار أمريكي للمتطوع في حماية منشآت النفط الليبية، في حين يتقاضى المتطوع المقاتل على الجبهات مبلغ 1500 دولار أمريكي، وفي حال الإصابة يحصل المتطوع على راتب دائم بعد تلقيه العلاج.

ونوه التقرير إلى أن غالبية عمليات التجنيد تتم تحت إشراف شركة "فاغنر" الأمنية الروسية، وذلك بالتعاون مع وكلاء محليين، من الموالين للنظام السوري.

وأوضح التقرير أن المقاتلين من أبناء الجنوب (السويداء، درعا، القنيطرة، دمشق وريفها)، يتم نقلهم إلى مقر قيادة "الفرقة 18"، في حمص، حيث يتم إخضاعهم لدورة تدريبية، قبل أن يتم نقلهم إلى مطار دمشق الدولي براً، ومنه إلى حميميم.

وفي الحسكة، أشار التقرير إلى تجميع المقاتلين في مقر "الفوج 154" جنوب القامشلي، ومنه إلى مطار القامشلي، ويتم نقلهم جوا إلى مطار قاعدة حميميم جواً، في حين يتم نقل المقاتلين من حمص وحماة إلى قاعدة حميميم.

وتتولى شركة "أجنحة الشام" نقل غالبية المقاتلين إلى ليبيا، إلى جانب شركات طائرات عسكرية روسية، وتهبط الرحلات في مطار "بنينا" ببنغازي، وكذلك في قاعدة "الجفرة"، ومطار "بني وليد"، وقاعدة "الخادم" شرق بنغازي.

وفي أيار/ مايو الماضي، أكد تقرير قدمه خبراء أمميون إلى مجلس الأمن، وجود مرتزقة من مجموعة فاغنر الروسية ومقاتلين سوريين جاؤوا من دمشق لدعم اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وقال الخبراء الأمميون الذين يراقبون الحظر المفروض على شحن الأسلحة إن العلاقات على الأرض بين مجموعة "فاغنر" وحفتر الذي يسعى للسيطرة على طرابلس، تشوبها خلافات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ