ثالث أكبر مجزرة بالسلاح الكيماوي .... وتصاعد استخدام البراميل واستهداف المرافق الخدمية
ثالث أكبر مجزرة بالسلاح الكيماوي .... وتصاعد استخدام البراميل واستهداف المرافق الخدمية
● أخبار سورية ١٢ مايو ٢٠١٧

ثالث أكبر مجزرة بالسلاح الكيماوي .... وتصاعد استخدام البراميل واستهداف المرافق الخدمية

ارتكب نظام الأسد ثاني أكبر مجزرة بالسلاح الكيميائي في سوريا خلال شهر نيسان المنصرم، بعد مجزرة الغوطتين، فيما شنت قوات العدو الروسي حملة هي الأعنف، استهدفت الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني ومنشآتهم العاملة في المناطق المحررة، وسط استمرار المجازر والقتل بحق المدنيين العزل في مناطق سيطرة تنظيم الدولة.

وأصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ثمانية تقارير في مطلع أيار 2017، توثِّق أبرز الانتهاكات المرتكبة على يد الأطراف السبعة الفاعلة في سوريا في شهر نيسان، وهي حصيلة الضحايا المدنيين، والوفيات بسبب التعذيب، وحصيلة الاعتقالات التعسفية، وأبرز الانتهاكات بحق الكوادر الإعلامية، وأبرز المجازر، وحصيلة أبرز الانتهاكات بحق الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني ومنشآتهم العاملة، وأبرز حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية، وحصيلة استخدام البراميل المتفجرة.

أعلى حصيلة في قتل المدنيين على يد الأسد وروسيا:
أوضح التقرير الذي يوثق حصيلة الضحايا المدنيين في هذا الشهر والذي حمل عنوان "مقتل 1014 مدنياً في نيسان 2017" أن كلاً من نظامي الأسد والروسي قد سجلا حصيلة هي الأعلى في قتل المدنيين منذ تشرين الثاني 2016، وقد تسببا في قتل 71 % من حصيلة الضحايا المدنيين على يد جميع الأطراف في هذا الشهر.


شهداء التعذيب:
واستعرض تقرير "مقتل 10 أشخاص بسبب التعذيب في نيسان 2017" حصيلة الضحايا بسبب التعذيب، جميعهم على يد قوات الأسد، وأشار إلى أن محافظة حمص سجَّلت الإحصائية الأعلى، حيث بلغ عددهم 3 أشخاص.


516 حادقة اعتقال تعسفي:
وأشار تقرير "تسجيل ما لا يقل عن 516حالة اعتقال تعسفي في نيسان 2017" إلى أن عمليات الدهم والاعتقال الموسعة، التي قامت بها كل من قوات الأسد وقوات الحماية الشعبية الكردية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، بهدف التجنيد القسري، كانت السبب في ارتفاع معدلات الاعتقال التعسفي في هذا الشهر مقارنة بالشهر الفائت.


شهداء ومصابي الإعلاميين:
ووثّق تقرير "مقتل 4 إعلاميين، وإصابة 13 آخرين، حصيلة نيسان 2017" استشهاد نصف الإعلاميين على يد القوات الروسية، فيما تسببت قوات الأسد بإصابة 9 إعلاميين، من بينهم 6 أصيبوا بحالات اختناق لدى استخدام الأسد الغاز السام في مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب في 4/ نيسان/ 2017.


35 مجزرة بحق المدنيين أكبرها في خان شيخون في نيسان:
وسجل تقرير "ما لا يقل عن 35 مجزرة في نيسان 2017" أن نظام الأسد قد تفوّق على جميع الأطراف بارتكاب المجازر، حيث ارتكب 10 مجازر، كان أبرزها مجزرة خان شيخون التي تُعدُّ ثاني أكبر مجزرة بالسلاح الكيميائي في سوريا بعد مجزرة الغوطتين.


استهداف ممنهج للكوادر الطبية والدفاع المدني ومنشآتهم:
وأكد تقرير "مقتل 23 من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني" على أن القوات الروسية قد تعمَّدت بهجمات ممنهجة وواسعة النطاق استهداف الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني ومنشآتهم العاملة بطريقة غير مسبوقة منذ تدخلها في سوريا في غضون شهر واحد، حيث قتلت 3 من الكوادر الطبية و10 من كوادر الدفاع المدني، كما اعتدت على 21 منشأة طبية، و12 مركزاً للدفاع المدني.


تصاعد استهداف المراكز الحيوية:
أما التقرير السابع "ما لا يقل عن 102 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية في نيسان 2017" فقد سجل ارتكاب قوات الأسد 11 حادثة اعتداء على المراكز الحيوية الدينية، أي ما نسبته 69 % من حوادث الاعتداء على تلك المراكز، فيما ارتكبت القوات الروسية 21 حادثة اعتداء على المنشآت الطبية، بنسبة 78 % من حوادث الاعتداء.


أعلى نسبة استخدام للبراميل المتفجرة:
فيما نوّه تقرير "ما لا يقل عن 938 برميلاً متفجراً في نيسان 2017" إلى استخدام نظام الأسد ضعف عدد البراميل الذي استخدمه في الشهر الفائت، وهذه الحصيلة تعتبر الأعلى التي يسجلها منذ تشرين الثاني 2016.


وتعتمد تقارير الشبكة السورية على عمليات التوثيق اليومية طيلة شهر نيسان، حيث تقوم الشبكة السورية لحقوق الإنسان عبر أعضائها المنتشرين في مختلف المحافظات السورية برصد الانتهاكات المرتكبة كافة من قبل جميع الأطراف، وتقوم بنشر أبرز الأخبار، وتُصدِرُ نهاية كل يوم حصيلة أوليَّة للضحايا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ