ثوار جيش الفتح يطرقون أبواب الأكاديمية العسكرية.. ضاحية الأسد محررة بالكامل
ثوار جيش الفتح يطرقون أبواب الأكاديمية العسكرية.. ضاحية الأسد محررة بالكامل
● أخبار سورية ٢٨ أكتوبر ٢٠١٦

ثوار جيش الفتح يطرقون أبواب الأكاديمية العسكرية.. ضاحية الأسد محررة بالكامل

طرق ثوار جيش الفتح أبواب الأكاديمية العسكرية أحد أكبر وأهم قلاع الأسد في حلب، وذلك بعد تحرير كامل ضاحية الأسد وهروب قوات الأسد وفرارهم منها عقب هجوم عنيف شنه الثوار على المنطقة.


حيث بدأ ثوار جيش الفتح بإستهداف تحصينات الأسد بعربتين مفخختين استهدفتا معاقل الأسد في ضاحية الأسد مكنتهم من خلخلة دفاعات العدو وزرع الرعب في قلوبهم حيث لاذ العديد منهم بالفرار، ومن ثم دخل الإنغماسيين الى داخل الضاحية وسيطروا على عدة كتل أبنية ويتقدموا بشكل سريع ومنظم، تمكنوا خلال ساعات قليلة من السيطرة الكاملة على الضاحية.


وبهذا التقدم الكبير أصبح الثوار على عتبات الأكاديمية العسكري أحد اكبر قلاع الأسد في حلب وأيضا مشروع 3000 شقة، ولم يتوقف الثوار لهذا الحد بل قام جيش الفتح بإرسال مفخختين ضربت معاقل الأسد في مشروع 3000 أدت لسقوط عشرات القتلى والجرحى وفرار العشرات منهم من أرض المعركة، وبالتوازي شن جيش الفتح أيضا هجوما قويا على ما تبقى من مشروع 1070 شقة الذي يقع بأغلبه تحت سيطرة الثوار.
وكانت معركة حلب الكبرى لفك الحصار عن الأحياء الشرقية المحاصرة، قد بدأت بهجوم عنيف للثوار من مختلف الفصائل من الجهة الغربية لمدينة حلب، مستهدفين مواقع قوات الأسد بعدة سيارات مفخخة، أودت بعشرات القتلى في صفوف قوات الأسد والمليشيات الشيعية، حيث استهدف جيش الفتح بجرافة مسيرة عن بعد مواقع قوات الأسد في ضاحية الأسد، تلاها تمكن أحد عناصر جبهة فتح الشام من ركن دبابة مفخخة في الضاحية وتفجيرها، إضافة لاستهداف معمل الكرتون القريب بسيارة مفخخة، قتل على إثرها العشرات من عناصر الأسد وحزب الله والمليشيات الشيعية، وتمكن الثوار خلال الساعات الأولى من بدء معركة حلب الكبرى من تحرير معمل الكرتون أحد أهم النقاط ومناشر منيان وحاجز الصورة وساتر المستودع.


كما استهدفوا في بداية الملحمة بعشرات من صواريخ الغراد والقذائف الثقيلة مواقع قوات الأسد في مركز القيادة والمدرجات بمطار النيرب العسكري بهدف شل حركته حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المطار، إضافة لاستهداف مواقعه في ضاحية الأسد وايضا في الأكاديمية العسكرية ومدرسة المدفعية والمواقع المحيطة بها غربي المدينة بالإضافة لإستهداف القصر البلدي وسط المدينة.


كما غنم الثوار آليات وأسلحة وذخائر، وبالتزامن مع اشتعال عدة جبهات شن الثوار أيضا هجوما عنيفا على جمعية الزهراء استهدفوا خلاله معاقل الأسد داخل الجمعية بعشرات من القذائف والصواريخ، بينما شهدت سماء حلب حظرا للطيران جراء انتشار الغيوم وتساقط الأمطار وسرعة الرياح.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ