جريمة قتل لمسن بإدلب تثير جداً .. مهاجرون ينتمون لتحرير الشام قتلوا مسناً وعدالة الإنقاذ غائبة
جريمة قتل لمسن بإدلب تثير جداً .. مهاجرون ينتمون لتحرير الشام قتلوا مسناً وعدالة الإنقاذ غائبة
● أخبار سورية ١٢ ديسمبر ٢٠١٨

جريمة قتل لمسن بإدلب تثير جداً .. مهاجرون ينتمون لتحرير الشام قتلوا مسناً وعدالة الإنقاذ غائبة

لقي المسن "مهند الحركي" من مدينة إدلب، ويبلغ من العمر قرابة سبعين عاماً، حتفه، بعد ان تعرض لضرب مبرح من قبل مهاجرين من جنسية أوزبكية ينتمون لهيئة تحرير الشام، في وقت لم تتخذ وزارة عدل الإنقاذ أي تصرف لإعادة حق المغدور لذويه ومحاسبة القتلة.

ووفق مصادر محلية فإن المتوفي تعرض لضرب من قبل جاره وزوجته من جنسية أوزبكية، حيث قاموا بضربه على بطنه حتى شارف على مفارقة الحياة، ومن ثم قام أهل المغدور بنقله للمشفى وبقي فيها ثلاثة أيام متواصلة تم خلالها استئصال طحاله وكليته إلا أنه فارق الحياة بعد نزيف حاد.

وقالت مصادر محلية إن المتوفي يعاني من أمراض متعددة وتعب جسدي واضح يسبب له الدوخة بشكل مستمر وقد وقعت الحادثة أمام منزل الأوزبك بالقرب من جامع سعد ابن ابي وقاص وسط مدينة ادلب على خلفية طلب المغدور من جيرانه تخفيف حجم الأذى والممارسات اللاأخلاقية التي يقومون بها وتتسبب له بالتعب من إصدار أصوات عالية في أوقات متأخرة من الليل وغيرها.

وعلق ابن المتوفي على الحادثة بالقول: "قتَلَ غريب وزوجته استوطنا منزل جارتنا الأرملة، أبي بدمٍ بارد! ستسألون كيف قتلوه وهربوا؟، سأجيبكم: قتلوه بصمتكم ، ضربوه على بطنه وهو مريض طاعن في السن فاستأصلوا له طحال وكلية ونزف بحر من دماء....بقي حياً لثلاثة أيام يعاني الآلام، وتنازل عن حقه خوفاً علينا من بطش الغرباء ثم مات".

وأضاف "وبلغت بهم الوقاحة أنهم عادوا قبل أن ينتهي العزاء لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
هل شُفي جرح سؤالكم بإجابتي؟، نعم لقد قتله الغرباء، ونحن أبناء المدينة لسنا أقرباء
صمتكم قتلَ أبي، وسيقتلنا الواحد تلو الآخر، إلى متى؟؟؟".

وأكد ابن المتوفي المسن أن أي من الجهات القضائية التي تسيطر على المدينة ويقصد حكومة العدل في الإنقاذ لم تكترث للجريمة، معبراً عن قناعته أنه لن يستطيع تحصيل حق والده المتوفي وسيضيع دمه لأن من قتله من المنتمين لهيئة تحرير الشام وهم من المهاجرين.

وتجدر الإشارة إلى أن مئات العائلات من عناصر المهاجرين من جنسيات مختلفة لاسيما التركستان والأوزبك تسيطر على مئات المناطق بمدينة إدلب، وتمتنع عن الخروج منها، كما تقوم بممارسات عديدة بحق المدنيين من أبناء المدينة، دون أي ردع من قبل الجهات الأمنية والعسكرية هناك، إذ يتمتع هؤلاء المهاجرين بسلطة كبيرة وله اليد الطولى في المدينة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ