جميعهم لقوا مصرعهم في الشمال السوري .. توثيق قتلى عناصر التسويات بريف دمشق
جميعهم لقوا مصرعهم في الشمال السوري .. توثيق قتلى عناصر التسويات بريف دمشق
● أخبار سورية ١٦ مارس ٢٠٢٠

جميعهم لقوا مصرعهم في الشمال السوري .. توثيق قتلى عناصر التسويات بريف دمشق

نشر موقع "صوت العاصمة"، مقالاً توثيقياً ذكر من خلاله عدد قتلى التسويات من ضواحي العاصمة السورية دمشق الذين لقوا مصرعهم على جبهات الشمال السوري خلال الأيام القليلة الماضية.

ويتضمن التقرير الذي نشره الموقع الكشف عن مقتل ما لا يقل عن 18 من عناصر "التسويات" المنضوين في صفوف الميليشيات التابعة للنظام بريف دمشق إذ يشمل التوثيق النصف الأول من شهر مارس/ آذار الجاري.

ووفقاً لما ورد في الثوثيق، مصرع "محمد زياد سعيد"، الذي ينحدر من بلدة العادلية التابعة لمدينة الكسوة في ريف دمشق الغربي، إذ لقي مصرعه على جبهات ريف إدلب الجنوبي، بتاريخ 13 آذار الحالي.

فيما وصلت جثة "محمد الحمدان"، وهو نجل القيادي السابق في ألوية سيف الشام "مرعي الحمدان"، إلى بلدة دير ماكر في ريف دمشق الغربي، مؤخراً حيث قتل الشاب على جبهات ريف إدلب يوم الأحد بتاريخ الثامن من الشهر ذاته.

وفي سياق متصل لقي الشاب "أحمد عطية الجاسم"، مصرعه بريف إدلب، وينحدر "الجاسم"، من مدينة سعسع بريف دمشق الغربي، التي استقبلت جثته في تاريخ السادس من آذار الجاري.

كما وصلت ثلاثة جثث لعناصر التسويات من أبناء بلدتي أوتايا وبزينة، في المرج في الغوطة الشرقية، وهم من مرتبات القوات الخاصة، حيث التحقوا بصفوف جيش النظام بعد خضوعهم لعمليات التسوية أثناء اتفاق التهجير القسري الذي شهدته المنطقة، وفقاً لتوثيق "صوت العاصمة".

في حين قتل كلاً من "محمود ياسين عواد"، و"محمد علي سليمان"، و "محمود قدورة"، وهم باتوا من مرتبات القوات الخاصة، إلى جانب "عبد الرحمن الشبلي"، من مرتبات الفرقة الرابعة وذلك بعد الخضوع لعملية التسوية في الغوطة الشرقية، ولقوا مصرعهم بتاريخ الخامس من آذار الجاري.

وفي التاريخ ذاته وصلت خمسة جثث عائدة لعناصر التسويات إلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وهم "سعيد قمحة - سعيد سليك - خالد عمر - راتب ناجي - وسيم المليح"، وفي الأول من آذار، قتل المدعو "ماهر الرحال"، من مدينة التل، ويذكر أن جميع العناصر قتلوا على جبهات ريف إدلب، شمال غرب البلاد.

بينما قتل متطوعان اثنان بصفوف ميليشيات النظام أحدهم يدعى "دياب بدوي قاطوع"، وينحدر من بلدة عين منين في ريف دمشق، وآخر يدعى "خميس محمد العبيد"، وينحدر من قرى مدينة سعسع بريف دمشق الغربي.

وسبق أنّ وثق موقع صوت العاصمة مقتل ما يزيد عن 40 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا منذ مطلع العام الجاري.

يشار إلى أنّ أكثر من 200 قتيل من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، وثَّق فريق صوت العاصمة مقتلهم على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا خلال عام 2019 الفائت، وفقاً للموقع ذاته.

هذا وعمل نظام الأسد على تشكيل عدد من الميليشيات المحلية قوامها من مناطق التسويات بإشراف روسي مباشر عقب إخضاع المناطق المحاصرة لاتفاق التسوية القاضي بتهجير الثوار ورافضي التسوية نحو الشمال السوري، ليصار إلى استخدام تلك الميليشيات في الحملات العسكرية ضد المدنيين في الشمال السوري وسط تجاهل تام لقتلى التسويات من قبل إعلام النظام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ