خلال العام المنصرم .... أكثر من ألف ومئة شهيد في حماة وريفها على يد الأسد وحلفاءه
خلال العام المنصرم .... أكثر من ألف ومئة شهيد في حماة وريفها على يد الأسد وحلفاءه
● أخبار سورية ٦ يناير ٢٠١٧

خلال العام المنصرم .... أكثر من ألف ومئة شهيد في حماة وريفها على يد الأسد وحلفاءه

وثق ناشطون في حماة وريفها استشهاد أكثر من ألف ومئة شخص خلال العام المنصرم، حيث ارتقوا على يد نظام الأسد وحليفه الروسي وعناصر الميليشيات الشيعية المساندة له.

فقد قام الناشط الحقوقي "جواد الحموي" والعامل في مجال التوثيق، بتوثيق استشهاد ألف ومئة وخمسة وستون شهيداً في حماة وريفها خلال العام المنصرم 2016، إذ بلغ عدد شهداء الريف الحموي 951 شهيداً بينما بلغ عدد شهداء مدينة حماة 214 شهيداً.

وأشار "جواد" إلى أن من ضمن الشهداء 136 طفل و 88 من النساء و25 شهيداً من كبار السن، فيما كان نصيب المقاتلين هو الأكبر والذي بلغ 628 شهيداً والمدنيون الذكور 313 شهيد.

وأفاد الناشط جواد الحموي لشبكة "شام" أن أكثر منطقة قدمت شهداء هي على الترتيب التالي: مدينة اللطامنة 127 شهيد، مدينة صوران:68 شهيد، مدينة كفرزيتا: 66 شهيد، مدينة حلفايا: 59 شهيد، مدينة طيبة الإمام: 55 شهيد.

وأردف الناشط جواد بأن عدد الشهداء انخفض عن العام 2015 حيث كان العدد هو 1280 شهيد مقارنة ب 1165 شهيد للعام 2016، وعزا السبب لقلة المعارك، حيث أن المعارك تؤدي إلى قصف مكثف ويسقط على إثرها ضحايا مدنيون وعسكريون.

كما انخفض عدد الشهداء الذين ارتقوا تحت التعذيب، حيث تم تسجيل استشهاد : 179 شهيد في العام 2015 بينما في العام 2016  تم تسجيل استشهاد 72 شخص، ويعود السبب لقلة الأخبار الواردة عن الشهداء تحت التعذيب نظرا لابتعاد كثير من الناشطين عن العمل الثوري وكذلك لصعوبة الوضع الأمني داخل مدينة حماة حيث أن أغلب الشهداء تحت التعذيب هم من المدينة.

ونوه الناشط جواد إلى أن إجرام طائرات الأسد لم يختلف كثيرا عن إجرام نظيرتها الروسية، حيث ارتقى في العام 2016  خمسمئة وستة عشر شهيدا، بينما العام 2015 الذي تدخل الروس في أواخره ارتقى 496 شهيد، علما أن عدداً كبيراً من الشهداء سقطوا بسبب القصف الروسي إلا أن دخول السلاح الروسي جعل نظام الأسد يستغني عن القصف بالبراميل المتفجرة بشكل ملحوظ.

أما بالنسبة للمصادر التي استقى منها الناشط جواد معلوماته فكانت: ناشطون من منطقة الشهيد وشهود عيان ومقاطع فيديو وعائلات شهداء وأصدقاء الشهيد في الكتيبة التي ينتمي لها وغيرها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ