داعية لمواجهة التوغل الروسي – الإيراني ... "إخوان سوريا" تجدد ترحيبها بالمصالحة الخليجية
داعية لمواجهة التوغل الروسي – الإيراني ... "إخوان سوريا" تجدد ترحيبها بالمصالحة الخليجية
● أخبار سورية ٩ يناير ٢٠٢١

داعية لمواجهة التوغل الروسي – الإيراني ... "إخوان سوريا" تجدد ترحيبها بالمصالحة الخليجية

عبرت "جماعة الإخوان المسلمين في سوريا"، عن سعادتها بالخطوات الخليجية الأخيرة في سياق المصالحة الخليجية بين السعودية وقطر، راجية أن يكون ذلك "المدخل العملي لوحدة الصف واجتماع الكلمة، والمدخل الحقيقي إلى تبني المشروع العربي الإسلامي الذي يعطي الأمة الدور الرائد في معركة تحقيق الذات".

وجاء في بيان الجماعة: "السادة أصحاب الجلالة والسمو في القمة الخليجية (قمة السلطان قابوس والشيخ صباح)، لا تغيب عنكم جراحات أمتنا في سورية وفلسطين واليمن والعراق ولبنان وليبيا، ولقد تابع أهلكم وإخوانكم في سورية ما جاء في بيانكم الختامي عن مأساتهم، فوجدوا فيه خيراً كثيراً".

ولفت بيان الجماعة إلى أن البيان الختامي "ركز على حل سياسي عادل قائم على مبادئ جنيف (١) وقرار مجلس الأمن (٢٢٥٤) الذي ينص على تشكيل هيئة انتقالية للحكم تتولى إدارة شؤون البلاد وصياغة دستور جديد والتحضير لانتخابات ترسم مستقبلاً جديداً لسورية يحقق كل تطلعات الشعب السوري".

وتوجهت "جماعة الإخوان المسلمين في سوريا" بالشكر والعرفان لما وجدت في البيان الختامي من نصرة للشعب السوري والتزام بالمقررات الدولية وإصرار على تفسيرها بالطريقة التي وضعت بها.

ودعت الجماعة إلى توحيد الجهود في كل دول الإقليم من أصدقاء الشعب السوري لمواجهة التوغل الروسي – الإيراني على الشعب السوري ومطالبه في الحرية والكرامة، فالفظاعات ما تزال تطحن مئات الألوف من المعتقلين السوريين، وقد تابعنا دموع العديد من القادة السياسيين والدبلوماسيين عندما رأوا بعض صور (قيصر) في وثائقه الشهيرة.

وفي بيان سابق، كانت هنأت تهنئة "جماعة الإخوان المسلمين في سوريا"، دول مجلس التعاون الخليجي على التقدم في جهود المصالحة، وإعادة فتح الحدود بين "المملكة العربية السعودية ودولة قطر"، معبرين عن أملهم أن تفرج هذه الأزمة وينتهي عهد الفرقة.

وتمنت الجماعة "أن تكون هذه البداية مفتاحا للخير وتهدئة للنفوس، وانطلاقة في سبيل توحيد الكلمة وتضامن الصف الخليجي والعربي لمواجهة الأخطار المحدقة به".

وسبق أن أعرب الائتلاف الوطني السوري عن ترحيبه بالخطوات الإيجابية التي تم إحرازها نحو عودة "العلاقات الأخوية" بين دول الخليج العربي إلى سابق عهدها، وأشاد بالجهود الهامة التي قدمتها القيادة الحكيمة لدولة الكويت، ودورها المحوري في الوصول إلى هذا النجاح الذي تطلعت إليه شعوب الخليج وجميع الشعوب العربية.

وأضاف الائتلاف أن "التحديات التي تواجهنا في عالم اليوم تتطلب إنشاء تكتلات تتعاون فيما بينها وتستفيد من إمكاناتها وتسخر كل ذلك لخدمة شعوبها، وفي هذه المرحلة المفصلية والهامة وفي مواجهة الكثير من التحديات والاستحقاقات الإقليمية والدولية، يمثل التعاون الخليجي والعربي والإقليمي ضرورة لا بديل عنها ومدخلاً لمرحلة جديدة تفتح الباب أمام شعوب المنطقة وضمان استقرار وازدهار مجتمعاتها".

وشدد الائتلاف على أن الشعب السوري يتطلع إلى تفعيل الموقف العربي تجاه القضية السورية ودعم حقوق السوريين وفرض الضغوط اللازمة لدفع مسار الحل السياسي في سوريا.

وكانت قطر، أعلنت الاثنين، أن أمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني، سيشارك في القمة الخليجية التي تعقد، الثلاثاء، في محافظة العلا بالسعودية بحضور جارد كوشنير، مستشار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والتي ستشهد توقيع اتفاق العلا لإنهاء الأزمة الخليجية.

وجاء الإعلان القطري بعد بيان متلفز لوزير خارجية الكويت، أحمد ناصر الصباح، أعلن فيه عن اتفاق بين السعودية وقطر على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين، بدوره أكد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، أن سياسة المملكة تقوم على نهج راسخ لتحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون الخليجي، مضيفا أن قمة مجلس التعاون المقررة الثلاثاء، ستكون جامعة للكلمة وموحدة للصف.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ