دوريات روسية قرب هضبة الجولان المحتل
دوريات روسية قرب هضبة الجولان المحتل
● أخبار سورية ٢٢ سبتمبر ٢٠١٨

دوريات روسية قرب هضبة الجولان المحتل

نظمت الشرطة العسكرية الروسية، بالتعاون مع ممثلي مركز المصالحة الروسي في سورية، دوريات في التجمعات السكنية في محافظة القنيطرة (جنوب غرب سورية) المتاخمة للجولان المحتل.

وأصبحت بلدة الرفيد الواقعة قرب الحدود مع مرتفعات الجولان المحتلة نقطة أخيرة لخط الدورية المنسقة مع الأمم المتحدة.

وقامت الدورية في طريقها بضمان أمن فرق الإصلاح وزيارة المدارس والمستشفيات ونقاط التفتيش التابعة للشرطة العسكرية الروسية ومركز تسوية أوضاع المقاتلين والمواطنين الذين تعاونوا مع المسلحين أو قطنوا المناطق التي كان يسيطر عليها المسلحون.

ووفق نائب قائد القوات الروسية في سورية اللواء سيرغي كورالينكو، جرت الدورية في الجزء الجنوبي للمنطقة منزوعة السلاح.

وقال كورالينكو: «في هذه المنطقة قمنا بضمان إيصال المساعدات الإنسانية للسكان المتضررين خلال الأعمال العسكرية. ونشرف على مراعاة الاتفاق وفق قرار الأمم المتحدة حول الحد من التسلح قرب خط «برافو» من جانب سورية. وبهذه الصورة نساعد الهيئة الأممية للمراقبة على الهدنة»، وفق "الحياة".

وأشار إلى أن دوريات الشرطة العسكرية الروسية قامت بتفقد كل الطرق التي تنفذ القوات الأممية مهامها فيها على طول حدود مرتفعات الجولان، أي من الجزء المركزي إلى الجزء الجنوبي للمنطقة منزوعة السلاح.

وزاد: «إننا على يقين أن طرق تحرك الشرطة العسكرية الروسية ستستخدمها لاحقاً الدوريات الأممية. ولم تكن القوات الأممية موجودة في هذه المناطق منذ أكثر من 6 سنوات، ولا يرى السكان اليوم هناك إلا علمي روسيا وسورية. وأعتقد أن أعمالنا ستضمن تنفيذ المهام من قبل القوات الأممية في الجزئين المركزي والجنوبي للمنطقة منزوعة السلاح».

وأكد اللواء أن أعمال الشرطة العسكرية الروسية ضمنت الاستقرار في هذه المنطقة وبالقرب منها، الأمر الذي أتاح لقوات الأمم المتحدة فرصة بدء عملية توسيع أو استئناف دورياتها بهدف تنفيذ قرار فك الاشتباك لعام 1974.

وكان طالب الزعيم الروحي للطائفة الدرزية الشيخ "موفق طريف"، بإعادة فتح معبر القنيطرة في هضبة الجولان المحتلة ليتسنى لأبناء قرى الهضبة زيارة عائلاتهم وأقربائهم في سوريا.

وطلب الشيخ طريف، يوم الجمعة، من "الحكومة الإسرائيلية" والمنظمات والقوات الدولية العاملة في المنطقة افساح المجال لأبناء الجولان المحتل بتصدير وتسويق منتوجاتهم الزراعية في سوريا كما كان عليه الوضع قبل 7 سنوات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ