ذكرى تحرير إدلب ... في مثل هذا اليوم وقبل ستة أعوام لبست إدلب ثوبها الأخضر حرة
ذكرى تحرير إدلب ... في مثل هذا اليوم وقبل ستة أعوام لبست إدلب ثوبها الأخضر حرة
● أخبار سورية ٢٨ مارس ٢٠٢١

ذكرى تحرير إدلب ... في مثل هذا اليوم وقبل ستة أعوام لبست إدلب ثوبها الأخضر حرة

يصادف اليوم الثامن والعشرين من شهر آذار 2021، الذكرى السنوية السادسة لتحرير مدينة إدلب "الخضراء"، بعد توحد الفصائل العسكرية في المحافظة تحت راية "غرفة عمليات جيش الفتح"، قبل ستة أعوام، وفي مثل هذا اليوم أعلن عن تحرير كامل مدينة إدلب، بعد معركة قوية حشدت لها جميع الفصائل وشاركت بضرب قوات النظام في مركزها الرئيسي بالمحافظة، لتكون بداية التحرير الكامل.

وفي ذلك التاريخ، كانت تمكنت فصائل "جيش الفتح" من تحرير حاجز "بنش"، الذي يتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة كونه يقطع طريق "إدلب المدينة - قرية الفوعة" ثم جاءت السيطرة على ثكنات المداجن والمسلخ ومعمل التنك والمحلج، والكهرباء والمقبرة والحواجز المحيطة، قبل دخول المدينة من عدة محاور.

وجاء تحرير المدينة، بعد 4 أيام من إعلان الفصائل الكبرى في محافظة إدلب تشكيل غرفة عمليات لتحرير المدينة وتوحدها تحت أسم " جيش الفتح " لتحرير مدينة إدلب وضم التشكيل كلاً من (جبهة النصرة، أحرار الشام، فيلق الشام، جند الأقصى، صقور الشام، جيش السنة، لواء الحق، أجناد الشام)، وما إن بدأت العمليات والاشتباكات حتى تهاوت دفاعات الأسد امام تقدم الثوار السريع والقوي حتى أصبحت معنويات جنود الأسد في الحضيض ما ساعد في تقدم مقاتلي جيش الفتح بشكل سريع جدا.

تلا ذلك معارك عنيفة وكبيرة على عدة جبهات منها معسكرات المسطومة والقرميد وأريحا والقياسات وصولاً لتحرير كامل ريف إدلب ومنطقة جسر الشغور وسهل الغاب، وطرد قوات الأسد من جميع المناطق بعد هزيمة كبيرة وخسائر فادحة، ليتم تحرير مناطق وادي الضيف والحامدية ومطار أبو الظهور وأخيراً بلدتي "كفريا والفوعة"

وباتت محافظة إدلب حتى عام سابق، أول محافظة محررة بشكل كامل من قوات الأسد، وباتت مركزاً حيوياً لانتقال ملايين المدنيين للعيش فيها بعد سلسلة حملات تهجير، وبعد تحرير منطقة عفرين وفتح الطريق بين إدلب وريف حلب الشمالي، قبل أن يواجه ريفها الشرقي والجنوبي حملات منظمة من النظام وحلفائه، سببت خسارة عدة مدن ومناطق واسعة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ