رئيس الائتلاف يحذر الاتحاد الأوروبي من احتمالية حدوث موجة نزوح جديدة بإدلب
رئيس الائتلاف يحذر الاتحاد الأوروبي من احتمالية حدوث موجة نزوح جديدة بإدلب
● أخبار سورية ١٦ مارس ٢٠١٩

رئيس الائتلاف يحذر الاتحاد الأوروبي من احتمالية حدوث موجة نزوح جديدة بإدلب

حذر رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، اليوم السبت، الاتحاد الأوروبي من احتمالية حدوث موجة نزوح جديدة بمحافظة إدلب، حال شن نظام بشار الأسد والقوات الموالية له هجوما على المنطقة.

وقال مصطفى في حوار مع وكالة "الأناضول" التركية إنه أجرى وفد الائتلاف الوطني سلسلة من اللقاءات المهمة على هامش المشاركة في مؤتمر بروكسل، مشيراً إلى أن الوفود المشاركة في المؤتمر تعهدت بتقديم 8.3 مليارات يورو كمساعدات للنازحين السوريين داخل البلاد واللاجئين في الدول المجاورة، لافتا إلى ضرورة إيصال هذه المساعدات للمدنيين وعدم السماح للنظام بالاستفادة منها.

وأكد مصطفى أن ملف المعتقلين ورفض استخدامهم كورقة مساومة، كان على أبرز المباحثات، مؤكداً أن ملف المعتقلين قضية إنسانية لا تقبل التفاوض، ولا يمكن السكوت أبدا على جرائم نظام بشار الأسد وانتهاكاته بحق المعتقلين.

وأوضح مصطفى أن الوفد أشار إلى "مخاطر الأنشطة التي يديرها النظام الإيراني في سوريا، باعتباره أحد المنابع الرئيسية للإرهاب في المنطقة"، دون توضيح تفاصيل.

وحول الوضع في محافظة إدلب، قال مصطفى: "أكدنا على ضرورة إدانة العدوان الذي يشنه النظام وحلفاؤه على إدلب وريفها وريف حماة، وأن التصعيد الجاري محاولة للتشويش على مؤتمر بروكسل وإجهاضه".

وأضاف: "كما أكدنا خلال لقاءاتنا على أهمية التعاطي مع تهديدات النظام وحلفائه بشن هجوم على إدلب بمنتهى الجدية"، وأوضح أن الوفد طالب المجتمع الدولي بـ"اتخاذ كل الخطوات اللازمة لمنع وقوع كارثة إنسانية في المنطقة، يمكنها أن تتسبب في موجة نزوح جديدة قد تصل آثارها إلى تركيا والاتحاد الأوروبي".

وعن المباحثات مع المسؤولين الأمريكيين، قال مصطفى: "تناولنا معهم أهمية مواصلة العقوبات ضد النظام ورموزه، ومحاولات بعض الدول لإعادة تدوير النظام، فيما جدد الأمريكيون موقف بلادهم الرافض لأي خطوات في هذا الاتجاه".

وفي هذا السياق، أعرب عن دعم الائتلاف للتوافق والتنسيق التركي الأمريكي بخصوص خارطة الطريق في منبج، وأهمية تطبيقها في شرق الفرات، لافتاً بالقول: "كما عرضنا تصورنا عن المنطقة الآمنة شمالي سوريا وأهميتها كخطوة إيجابية لعودة النازحين والمهجرين".

وأشار إلى أنهم حذروا في الوقت نفسه من "مخاطر الانسحاب الأمريكي غير المدروس من سوريا، والفراغ الذي سيتركه لصالح قوات النظام والميليشيات الإيرانية الموالية له أو التنظيمات الارهابية".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ