رئيس جمعية اللحامين يحمل تموين النظام مسؤولية عدم تخفيض أسعار اللحوم
رئيس جمعية اللحامين يحمل تموين النظام مسؤولية عدم تخفيض أسعار اللحوم
● أخبار سورية ١٥ نوفمبر ٢٠٢١

رئيس جمعية اللحامين يحمل تموين النظام مسؤولية عدم تخفيض أسعار اللحوم

صرح "إدموند قطيش"، رئيس الجمعية الحرفية اللحامين في دمشق بأن الجمعية لم يتم توفير المازوت الصناعي لها وتواجهها صعوبات في ذلك، محملا تموين النظام المسؤولية حيال استمرار رفع أسعار اللحوم الغائبة عن موائد السوريين.

ولفت "قطيش"، إلى طلب إحضار براءة ذمة لمحلات اللحوم من وزارتي المالية والشؤون الاجتماعية والعمل بالإضافة لمحافظة دمشق، وذلك يسبب عبء كبير فأي استعلام ضريبي يضرب بأرقام كبيرة جداً، على حد قوله.

وأضاف، "فوجئنا بالعودة لعدة سنوات سابقة للتحصيل الضريبي دون مراعاة ما مررنا به خلال السنوات السابقة وانتشار لوباء كوفيد 19 وذلك سيضطرنا لشراء المحروقات من السوق السوداء أو أن نتوقف عن العمل"، حسب وصفه.

واعتبر "قطيش"، زيادة سعر المازوت الصناعي أمر إيجابي في حال تم تنفيذ الوعود بتأمينه لعمل المنشآت بالسعر الذي تم تحديده من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك مما سيسهم في تخفيض أسعار اللحوم إذ أن العديد من المربين يشترون المازوت الصناعي بأسعار تفوق السعر الجديد من السوق السوداء.

وذكر أن هناك استقرار نسبي تشهده أسعار اللحوم في الوقت الحالي بسبب التقيد بالعرض والطلب وانخفاض القوة الشرائية لدى المواطن، بالإضافة لتوقف التهريب بنسبة 90% تقريباً، حسب تقديراته.

ولفت إلى أن هناك وعود متكررة من وزارة الزراعة بخصوص موضوع المداجن وتوفير كل ما تحتاجه، لكن لا يوجد أي شيء ملموس حتى الآن على أرض الواقع.

وكانت أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، في 18 من تشرين الأول الفائت، قراراً يقضي برفع سعر ليتر المازوت الصناعي والتجاري الحر من 296 ليرة سورية 650 ليرة بنسبة 120%.

وفي آذار الفائت أعلنت "المؤسسة السورية للتجارة" التابعة للنظام عن طرح "اللحوم الحمراء" في الصالات التجارية العاملة وفق نظام "البطاقة الذكية"، حيث حددت أسعار المادة وسط انعدام القدرة الشرائية للمواطنين مع الغلاء الكبير في الأسعار.

هذا ولم تتطرق "المؤسسة السورية للتجارة" إلى صعوبة الحصول على أي من المخصصات عبر الصالات التجارية علاوة على ارتفاع الأسعار على أرض الواقع بما يوازي السعر الرائج وفضلاً عن الشكاوى بخصوص نوعية المواد المقننة المقدمة للسكان.

وكان قدّر رئيس جمعية اللحامين بدمشق "إدمون قطيش"، نصيب الفرد من اللحمة بأقل من 100 غرام لحم شهرياً، وذكر أن عدد الذبائح من العواس لا يتجاوز 600 خروف يومياً في المسلخ الفني بدمشق، وحوالي 250 خروف خارجه.

وتجدر الإشارة إلى أن "الجمعية الحرفية للحامين والقصابة" التابعة للنظام عزت ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء إلى تهريبها من محافظة ريف دمشق نحو المحافظات الحدودية، إضافة إلى ارتفاع أسعار الأعلاف، في حين باتت تغيب المادة عن موائد السوريين بسبب الغلاء الكبير وقلة الموادر المالية نتيجة قرارات وممارسات النظام في حين يتباهى مسؤوليه بطرح المادة في الصالات التجارية وسط فقدان القدرة الشرائية للمواطنين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ