رسائل البنزين غائبة .. النظام يبرر بقلة التوريدات ويعتزم فرض آلية جديدة لبيع المادة
رسائل البنزين غائبة .. النظام يبرر بقلة التوريدات ويعتزم فرض آلية جديدة لبيع المادة
● أخبار سورية ٢٠ أبريل ٢٠٢١

رسائل البنزين غائبة .. النظام يبرر بقلة التوريدات ويعتزم فرض آلية جديدة لبيع المادة

تحدثت مصادر إعلامية موالية عن تفاقم أزمة الحصول على البنزين وذلك مع تأخر وصول الرسائل النصية القصيرة ضمن الآلية التي فرضها نظام الأسد فيما برر نظام الأسد ذلك بقلة التوريدات متحدثاً عن آلية جديدة خلال اليومين القادمين.

واشتكى مستهلكون من تأخر وصول رسائل مادتي البنزين والغاز المنزلي وتجاوز مدة الانتظار ستين يوماً للأخيرة ما جعل العديد منهم يخسرون مخصصاتهم من المادة فيما يبلغ سعر اللتر بـ3500 ليرة خارج محطات الوقود.

في حين يضطر السكان لشراء المادة من السوق السوداء بسعر يبدأ من 25 ألفاً وقد يصل إلى 35 ألفاً للأسطوانة، فيما برر مدير عمليات الغاز في شـركة محروقات "أحمد حسون"، بنقص التوريدات التي قدرها ما بين  15 إلى 20 بالمئة.

ولفت مصادر إلى أن العديد منهم سياراتهم بانتظار الرسائل التي لم تردهم منذ نهاية الشهر الماضي، حيث تأخر ورود الرسائل سبب لهم أزمة وقد نفدت كمية 20 لتراً منذ أكثر من أسبوع، وهم يترقبون الرسائل.

بالمقابل كشف مصدر مسؤول في "شركة محروقات"، عن آلية جديدة لتوزيع رسائل البنزين ضمن المدد الزمنية النظامية لكافة السيارات سيبدأ تطبيقها خلال يومين، وفق تعبيره.

وذكر أن الآلية تعتمد على توزيع كل محافظة إلى عدد من المناطق تضم مجموعة من الكازيات، ويمكن للمواطن الذي يستلم الرسالة أن يقوم بالتعبئة من أي من هذه الكازيات حيث تفتح بطاقته ضمنها كليا، حسب وصفه.

واعتبر أن التوجه نحو هذه الطريقة جاء بعد وجود اعداد كبيرة من السيارات مسجلة على بعض الكازيات وبالتالي يحصل تأخر في وصول الرسائل لهذه السيارات، ومع توزيع البطاقات على عدد من الكازيات بدل من كازية يصبح هنالك عدالة وانتظام في وصول الرسائل وخصوصاً ان البنزين يوزع يومياً على كل المحطات.

وشرع نظام الأسد الإثنين 5 نيسان الجاري بفرض آلية جديدة في توزيع البنزين، والمتضمنة إرسال رسالة نصية لصاحب السيارة، تتضمن المحطة والموعد المخصص له لاستلام مخصصاته خلال 24 ساعة من استقبال الرسالة، بحسب بيان صادر عن وزارة النفط والثروة المعدنية لدى النظام.

وجاء ذلك عقب تمهيد إعلامي حيث نقل موقع داعم للأسد عن مصادر مسؤولة بالنظام ذكرت أن هناك توجه لتوزيع مادتي المازوت والبنزين وفق الرسائل بعد العمل على صياغة الآلية التي سيتم من خلالها التوزيع كما حصل في مادة الغاز"، الأمر الذي أقر مؤخراً.

واعتبرت المصادر حينها أن "من غير المسموح إفشال التجربة فالأتمتة هي خيار الدولة لمقارعة الفاسدين ومنع سطوتهم على المواد المدعومة والأساسية مع جهود الدولة في تأمينها في أصعب الظروف"، حسب زعمها.

في حين قدرت صحيفة موالية للنظام بأن البنزين يباع بمحطات الوقود بالبدون بألفي ليرة وسعر التنكة قد يصل إلى 65 ألفاً، ويباع ليتر البنزين خارج المحطات بسعر 3500 ليرة وليتر المازوت بألفي ليرة، حسب تقديراتها.

هذا وتشهد مناطق سيطرة قوات الأسد أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم على مناطقه بسبب قرارات رفع الأسعار المحروقات وتخفيض المخصصات في الوقت الذي يعزو فيه مسؤولي النظام قلة الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ