رغم فسادها .. لحوم إيرانية مجمدة تغزو مناطق النظام
رغم فسادها .. لحوم إيرانية مجمدة تغزو مناطق النظام
● أخبار سورية ٢ أغسطس ٢٠٢١

رغم فسادها .. لحوم إيرانية مجمدة تغزو مناطق النظام

نقل موقع محلي عن مصادر من سكان مناطق سيطرة النظام شرقي حمص الواقعة تحت النفوذ الإيراني متحدثين عن انتشار كبير للحوم الإيرانية المجمدة في الأسواق المحلية رغم ظهور علامات فسادها في كثير من الأحيان، مما يتسبب بالعزوف عن شراء اللحوم الإيرانية.

ويتخوف الأهالي من الإيرانية المجمدة لعدم معرفة بطريقة حفظها وذبحها وأن تكون مصابة بأمراض، وتجدوا عن تجربة شراء فروج مجمد إيراني وخلال عملية السلق ظهرت بقع زرقاء عليها، ما اضطرهم لرميه في القمامة"، وفق موقع إخباري محلي.

يضاف إلى ذلك شكوك من أن تكون الذبائح تعاني من أمراض أو تم حفظها ضمن شروط غير صحية ورغم انخفاض أسعارها مقارنة مع اللحوم السورية، لم تلقَ اللحوم الإيرانية التي تأتي من العراق وتصل إلى دير الزور ببرادات مخصصة لنقل اللحوم المجمدة والخضار عمليات إقبال على الشراء.

هذا وانتشرت اللحوم الإيرانية المجمدة في بلدات ومدن البادية السورية بشكل عام ومدينة تدمر بشكل خاص، إذ تباع على البسطات وبعض محلات بيع الفروج، على غرار الأدوية وبعض المواد الغذائية الأساسية والأدوات المنزلية وغيرها.

ويرى سكان أن إيران تسعى ومن خلال طرح موادها في أسواق تدمر والبادية السورية إلى توسيع نفوذها الاقتصادي وزيادة تغلغلها في المنطقة، على غرار أرياف مدينة دير الزور الغربية والشرقية، خاصة بعد جملة التسهيلات الاقتصادية التي قدمها نظام الأسد لإيران، وفق تصريحات نقلها موقع نورث.

وكانت قدّرت منظمة التنمية التجارية الإيرانية، ارتفاع قيمة الصادرات من إيران إلى سوريا، بنسبة تصل إلى 73%، وذلك وسط إغراق الأسواق السورية تغرق بالبضائع الإيرانية.

ونشرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية تقريرا تحت عنوان "صادرات إيران إلى سوريا تنمو 73 بالمئة"، تضمن تصريحات المسؤولة في المنظمة "سهيلا رسولي نجاد" التي قالت إن النسبة المعلنة هي لفترة 21 آذار حتى 20 أيار 2021 الماضي.

وتجدر الإشارة إلى أن تسهيلات النظام السوري والصلاحيات الممنوحة للاحتلال الإيراني حولت الأسواق السورية إلى سوق تصريف للبضائع الإيرانية الرديئة والتي تتسبب بخسائر مادية كبيرة في ميزانية الدولة على حساب الدعم المتبادل بين النظامين الإرهابيين السوري والإيراني، وذلك رغم تصاعد التحذيرات من خطورة تلك المواد الفاسدة على الاقتصاد والمجتمع وسط تجاهل نظام الأسد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ