رغم نفي النظام .. صفحات موالية تكشف عن قتلى لقوات الأسد إثر الغارات الإسرائيلية
ذكرت صفحات موالية أسماء ما لا يقل عن 4 قتلى في عدد مرشح للزيادة مع بدء الصفحات الداعمة للنظام بالحديث عن نتائج الغارات الجوية الإسرائيلية التي طالت مواقع لقوات الأسد فيما نفى إعلام النظام الرسمي سقوط خسائر بشرية، وفق تعبيره.
وكشفت مصادر إعلامية موالية الملازم "راغب بهجت الدويري"، إثر ما قالت إنه "العدوان الجوي الصهيوني على ريف حمص ليل أمس"، وينحدر من قرية "بحورايا"، في ريف القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية.
في حين قتل العقيد المهندس "أيهم سليمان إسماعيل"، إثر قصف إسرائيلي على "مركز الدراسات والبحوث العلمية"، وفق صفحات موالية التي أوردت أن القتيل هو خريج الكلية الحربية "اختصاص كيمياء"، دون ذكر موقع البحوث المشار إليها.
فيما قتل "عماد رجب اليوسف"، وتناقلت صفحات موالية للنظام بأن "اليوسف"، قتل جراء "العدوان الإسرائيلي"، على ريف حمص، وقال مصدر إعلامي موالي للنظام إلى أن القتلى سيجري تشييعهم ظهر اليوم من المشفى العسكري بحمص.
وأشارت إلى أن العسكري ينحدر من قرية "أكراد الداسنية"، بريف حمص الشمالي، يضاف إلى ذلك "محمد أحمد عبود"، من قرية الحيصة، وبذلك يصل عدد القتلى الواردة معلوماتهم الشخصية إلى 4 قتلى.
وقالت صفحات تتبع لقرى موالية للنظام بريف حمص منها قنية "العاصي وخربة الحمام"، إن العدوان الإسرائيلي ليلة أمس على ريف حمص الشمالي الغربي أسفر عن 6 قتلى بينهم 4 من عناصر جيش النظام و2 من القوات الرديفة "الدفاع الوطني".
وتعليقا على الغارات الجوية الإسرائيلية الأولى بعد مسرحية الانتخابات الرئاسية في سوريا، قالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إن الدفاعات الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي على بعض الأهداف في المنطقة الوسطى والجنوبية واقتصرت الخسائر على الماديات، وفق بيان رسمي.
وطالما تنفي وسائل الإعلام الرسمية لدى النظام السوري سقوط قتلى وجرحى وعند حديثها عن وجود خسائر بشرية تزعم بأنهم من المدنيين الأمر الذي يكذبه إعلان صفحات موالية عن مقتل عسكريين وتكرر في عدة حوادث كان آخرها في شهر أيار الماضي.
هذا وتتعرض مواقع عسكرية تابعة للنظام منذ سنوات، لقصف إسرائيلي من حين إلى آخر، يستهدف مواقع لقواته، وقواعد عسكرية تابعة لإيران والمجموعات الإرهابية التابعة لها، مع تكتم النظام عن خسائره نتيجة الضربات الجوية المتتابعة.