روسيا تعلن عن 550 طلعة جوية استهدفت فيها مناطق تنظيم الدولة خلال اسبوع
روسيا تعلن عن 550 طلعة جوية استهدفت فيها مناطق تنظيم الدولة خلال اسبوع
● أخبار سورية ٨ ديسمبر ٢٠١٧

روسيا تعلن عن 550 طلعة جوية استهدفت فيها مناطق تنظيم الدولة خلال اسبوع

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، إن القوات الجوية الروسية قامت خلال أسبوع بـ550 طلعة جوية في سوريا، للقضاء على تنظيم الدولة، دون تحديد عدد الطلعات التي استهدفت المدنيين في حماة وادلب والغوطة الشرقية ومناطق سسيطرة الجيش الحر، أو ما إذا كان هذا العدد هو إجمالي الطلعات الروسية معتبرين كل المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الاسد المجرم مناطق تابعة لتنظيم الدولة.

وقالت الوزارة، أن الطلعات الجوية في سوريا نفذت خلال الأسبوع الماضي، واستهدفت خلالها "أكثر من 1300 موقع عسكري للإرهابيين"، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء "سبوتنيك" عن صحف روسية.

وتشارك القوات الجوية الروسية ووحدات الأسطول البحري في العمليات القتالية في سوريا إلى جانب نظام الأسد، في وقت يشارك فيه الروس ووحدات الشرطة العسكرية الروسية بمراقبة مناطق خفض العنف في سوريا التي توصلت له الدول الضامنة للأستانا (روسيا وتركيا وايران).

جاء اعلان وزارة الدفاع الروسية، عن القضاء على تنظيم الدولة في سوريا، مع استمرار عمليات القوات الجوية، في وقت بدأت موسكو تركز على عقد مؤتمر "الحوار الوطني السوري" في سوتشي لدعم مسار عملية جنيف.

وقال مدير دائرة العمليات في هيئة الأركان الروسية، "سيرغي رودسكوي"، إن القوات الروسية أنجزت مهمتها ولم تعد هناك أي منطقة سكنية تحت سيطرة تنظيم الدولة، لافتا إلى أن عشائر شرق الفرات وقوات كردية قاموا في 3 ديسمبر/كانون الأول الحالي بـ"القضاء على الإرهابيين شرق الفرات وأن أركان القوات الروسية خططت لتلك العملية وجرى التنفيذ تحت إشراف مباشر منها".

وأكد رودسكوي أن مفاوضات جنيف "لا تزال المنصة الرئيسية للتسوية السورية"، لافتاً إلى أن مساري آستانة وسوتشي "يمثلان مساعدة مهمة للتوصل إلى نتائج إيجابية في جنيف".

وواصل المبعوث الدولي الى سوريا، "ستيفان دي ميستورا"، مشاوراته مع وفد المعارضة في جنيف على أن يصل وفد نظام الأسد إلى جنيف الأحد المقبل.

ولا يشكل إعلان الدفاع الروسية عن إنجاز مهمة القضاء على «داعش» إعلاناً لنهاية العملية العسكرية الجوية الروسية في سوريا.

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية إن "القرار بهذا الخصوص يتخذه حصراً القائد العام للجيش والقوات المسلحة، الرئيس فلاديمير بوتين".

وكان الرئيس الروسي، قال يوم الاربعاء، إنه بعد انتهاء العمليات في سوريا بالقضاء على تنظيم الدولة من المهم البدء بالعملية السياسية، وركز على ضرورة التحضير وعقد مؤتمر الحوار في سوتشي، ومن ثم إعداد دستور جديد، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بموجبه، ولم يشر أبداً في تصريحاته تلك إلى المفاوضات الحالية حالياً في جنيف.

بدوره، بحث وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، مع نظيره الأميركي، "ريكس تيلرسون، في فيينا أمس الخميس، "إقامة عملية تفاوض مستدامة بمشاركة جميع القوى السياسية السورية في إطار عملية جنيف وفي صيغة الحوار الوطني السوري في سوتشي".

ومن المقرر أن تعقد مفاوضات آستانا يومي 21 و22 كانون الأول/ديسمبر الجاري، والتي ستخصص للتحضير لـ "مؤتمر الحوار الوطني السوري" في سوتشي الذي قد يعقد في شباط/ فبراير المقبل.

وذكر مصدرروسي، إن الدول الراعية لآستانا (روسيا وإيران وتركيا)، ستناقش خلال يومي الاجتماع معايير "مؤتمر سوتشي" وقائمة المشاركين فيه وجدول أعماله.

وتابع المصدر إن رؤساء روسيا فلاديمير بوتين، وتركيا رجب طيب أردوغان، وإيران حسن روحاني اتفقوا خلال القمة الثلاثية في "سوتشي" حول سورية الشهر الماضي على الإشراف المشترك على "مؤتمر الحوار السوري"، وهو ما يعني أن الفكرة لم تعد روسية بحتة، بل باتت مبادرة ثلاثية الأطراف"، وتأمل الدول الثلاثة أنه بعد لقاء آستانا المقبل سيتضح متى سيعقد "مؤتمر سوتشي" وما هو جدول أعماله.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ