سرمين محجورة صحياً وسط غياب تام للمنظمات لاتخاذ تدابير "كورونا" ....!!
سرمين محجورة صحياً وسط غياب تام للمنظمات لاتخاذ تدابير "كورونا" ....!!
● أخبار سورية ٢٦ يوليو ٢٠٢٠

سرمين محجورة صحياً وسط غياب تام للمنظمات لاتخاذ تدابير "كورونا" ....!!

تدخل مدينة سرمين بريف إدلب الشمالي، يومها الأول في الحجر الذي فرضته هيئة تحرير الشام وحكومتها "الإنقاذ" منذ يوم أمس، مع اكتشاف حالة ثانية لمصاب بوباء كورونا، مخالطة للحالة الثانية، وسط غياب إي إجراءات للوقاية من قبل المنظمات العاملة في المنطقة.

وعلمت "شام" من مصادر محلية في المدينة، بأن أمنية الهيئة وبعد تطويق المدينة بالسواتر الترابية وإغلاق كافة المداخل والمخارج، عملت على إلزام أصحاب المحال من مصلحين وصالات وحلاقة بالإغلاق، في وقت تركت محلات الخضار مفتوحة.

ولفتت المصادر إلى أن الحجر على المدينة يتطلب اتخاذ اجراءات الوقاية اللازمة، لفحص المخالطين للحالات المكتشفة في المدينة، إضافة لاتخاذ تدابير الوقاية، مؤكدة أن أي من المنظمات المحلية المعنية بالأمر لم تدخل المدينة حتى ظهر اليوم.

ووجه نشطاء من المدينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نداءات للجهات المعنية، طالبوا فيها بالعمل بشكل سريع على الاستجابة لوضع المدينة المنكوبة أصلاً، والتي تغص بأكثر من 30 ألف نسمة، لتأمين المياه ودخول الخضار، ومستلزمات الوقاية.


وكان سجل مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم 3 إصابات جديدة "اثنتان في مدينة الباب بريف حلب وواحدة في مدينة سرمين بريف إدلب" بفيروس كوفيد١٩ "كورونا" ليوم السبت، وأصبح بذلك عدد الاصابات الكلي 26 إصابة.

وتوزعت الإصابات الـ 26 بين مدن وبلدات إعزاز والباب وباب الهوى وسرمدا وأطمة والدانا وسرمين وإدلب، وأكد المخبر أن عدد الحالات التي تم اختبارها اليوم 103 حالات، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى اليوم 3297، والتي أظهرت 26 حالة إيجابية "مصابة"، و3271 حالة سلبية "سليمة".


وكانت فرضت حكومة "الإنقاذ" وهيئة تحرير الشام، ظهر يوم السبت 25 يوليو/ تمّوز حجر صحي على مدينة "سرمين"، وذلك بعد تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا لامرأة في المدينة بريف إدلب.

هذا ويتخوف سكان المدينة بشكل كبير من تفاقم الوضع المعيشي المتدهور وسط غياب توضيحات الإنقاذ حول آلية تأمين المواد الغذائية والسلع الأساسية للسكان ضمن مدينة "سرمين" المنكوبة أصلا في ظلِّ الحجر الذي يُعّد الأول على مدينة سكنية ضمن المناطق المحررة شمال سوريا.

ورغم تسجيل العديد من الإصابات في مناطق أخرى منها مدينة سرمدا المكتظة بالسكان إلا أن المدينة لم تخضع لأي حجر وهذا ما دفع نشطاء سرمين لطرح تساؤلات عن سبب هذا الإجراء في مدينتهم دون سواها، وسبق أن تعرضت مدينة سرمين لعدة حملات أمنية قادتها هيئة تحرير الشام واعتقلت على إثرها العشرات من المدنيين من أبناء المدينة دون سبب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ