سيجري يفند لـ "شام" قرار انسحاب واشنطن ويدعو "الأكراد" لخطوات تقلب الطاولة على روسيا وإيران
سيجري يفند لـ "شام" قرار انسحاب واشنطن ويدعو "الأكراد" لخطوات تقلب الطاولة على روسيا وإيران
● أخبار سورية ٢٠ ديسمبر ٢٠١٨

سيجري يفند لـ "شام" قرار انسحاب واشنطن ويدعو "الأكراد" لخطوات تقلب الطاولة على روسيا وإيران

قال "مصطفى سيجري" القيادي في الجيش السوري الحر، إن قرار واشنطن سحب قواتها من سوريا، جاء ليؤكد على السبب الرئيس للتواجد الأمريكي في سوريا سابقاً وحصره في قتال تنظيم داعش، وأن واشنطن لن تجعل قواتها في مواجهة إرادة الشعب السوري الرافض للتقسيم، ولن تكون داعم للقوى الانفصالية في سوريا.

ولفت سيجري في حديث لشبكة "شام" أن سحب القوات العسكرية الأمريكية لا يعني بالضرورة الانسحاب من الملف السوري، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية قوى عظمة ولها الكلمة الفصل في المنطقة.

وأكد القيادي أن قرار الانسحاب فرصة للقوى الكردية الوطنية من أجل صياغة علاقة جيدة وطيبة مع المعارضة السورية وطي صفحة الماضي، واستكمال النضال المشترك ضد نظام الإرهاب في دمشق.

وحدد "سيجري" في حديثه لـ "شام" عدة خطوات عملية وسريعة يتوجب اتخاذها من جانب الأخوة الكرد، سوف تساعد في قلب الطاولة على روسيا وإيران ونظام الإرهاب، على اعتبار أنهم جربوا التعامل مع جميع القوى الخارجية بما فيها أعداء الشعب السوري كالروس والإيرانيين، ووصلوا لنتيجة مفادها ألا مكان في سوريا لأصحاب المشروع الانفصالي.

وقال سيجري: "اليوم نحن ندعوهم للعودة إلى حضن الشعب السوري بمختلف مكوناته وأطيافه، على مشروع "الوطن سوريا" بعيداً عن قوى الظلم والاستبداد، وطن يسوده العدل والمساواة والمحبة والحرية للجميع".

وأضاف: من أجل طي صفحة الماضي فعلى سلطة الأمر الواقع في مناطق شمال شرق سوريا إعلان الجاهزية الكاملة لخطوات عديدة تتمثل في فتح الأبواب لدخول قوات من الجيش السوري الحر إلى كامل المنطقة والتمركز في قواعد عسكرية لدعم الاستقرار، مع إخراج القيادات والعناصر المصنفة على لوائح الإرهاب التركية والمتورطين في دماء الشعب السوري إلى خارج المنطقة.

ودعاهم إلى حل تنظيم "قسد" بجناحيه العسكري والسياسي، وفتح الباب للعودة الطوعية للمهجرين، و فك الارتباط وقطع أي اتصال بتنظيم PKK الإرهابي، و الترحيب بدخول القوات التركية لوضع نقاط مراقبة على كامل حدود المنطقة وخط التماس مع ميليشيات الأسد والمجموعات الإيرانية الإرهابية.

وشدد "سيجري" على ضرورة العمل على تشكيل جسم عسكري واحد يضم جميع أبناء المنطقة من كورد وعرب وتركمان وغيرهم ويكون امتدادا للجيش الوطني، وتشكيل إدارة محلية وإجراء انتخابات بعد عودة كامل المهجرين من أبناء المناطق.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ