"سيدة الجحيم" صدمت من جريمة واحدة .. وجيش زوجها نفذ ملايين الجرائم ..!!
"سيدة الجحيم" صدمت من جريمة واحدة .. وجيش زوجها نفذ ملايين الجرائم ..!!
● أخبار سورية ٢٢ يوليو ٢٠٢٠

"سيدة الجحيم" صدمت من جريمة واحدة .. وجيش زوجها نفذ ملايين الجرائم ..!!

استقبلت زوجة رأس النظام المجرم "أسماء الأخرس"، التي تعرف باسم "سيدة الجحيم" عائلة الطفلة "سيدرا زيدان" التي قُتلت قبل أيام في محافظة "طرطوس" الساحلية، لتتحدث عن صدمتها من الجريمة متناسيةً ملايين الجرائم والمجازر البشعة التي نفذها جيش زوجها بحق الشعب السوري.

ونشرت صفحة "الرئاسة السورية" التابعة للنظام صوراً تظهر زوجة رأس النظام "أسماء الأخرس" إلى جانب أفراد من عائلة "زيدان"، للترويج لها أولاً ولنظام الأسد ضمن محاولة فاشلة لإظهار وجه المجرم بدور الراعي والحريص على القانون المزعوم الأمر الذي ظهر جلياً في منشور أرفقته صفحة الرئاسة عبر صفحتها على فيسبوك.

وأبدت صدمتها وفق المنشور بقولها إن ماحدث لا يتخيله العقل مشيرةً إلى عدم توقعها ظهور قضايا ومشاكل خلال عشر سنوات من الحرب، التي تبعها ما وصفتها بأنها "حرب اقتصادية"، وألقت باللوم على الأوضاع الأمنية المزرية في مناطق النظام بما وصفتها بـ "مشاكل اجتماعية"

وجددت الحديث عن صدمتها حيال قضية مقتل الطفلة "سيدرا زيدان"، مشيدة بطريقة تعامل عائلة  الطفلة التي وصفتها بأنها رغم كل التحريض أتصفت بـ "الصبر والإيمان"، معتبراً ردة فعلهم دليل على الوعي والحكمة وفق منشور تعمدت صفحة "الرئاسة السورية" نشره باللهجة العامية.

ولن تنسى "سيدة الجحيم" أن تختتم العبارات التي نقلتها وسائل إعلام النظام بالترويج للأخير بزعمها أن سوريا دولة قانون في النهاية، والقانون سيتم  تطبيقه حسب وصفها، ما يجعل الجدل يتكرر مع تصريحاتها الجديدة التي تسعى من خلالها بالترويج لها وزوجها المجرم المعروف بـ "بشار الكيماوي" و"قاتل الأطفال".

وسبق أن وزارة الداخلية التابعة للنظام عن العثور على جثة الطفلة "سيدرا زيدان" وتبلغ من العمر 13 عاماً في طرطوس وكشفت الوزارة أن الطفلة تعرضت للاغتصاب قبل أن يتم قتلها خنقا بسلك كهربائي ورميها في أرض زراعية مجاورة".

تزامن ذلك مع تصاعد الجرائم في مناطق سيطرة النظام حيث شهدت بلدة بيت سحم في ريف دمشق جريمة قتل واغتصاب راح ضحيتها أم وثلاثة أطفال، وما زال رب الأسرة في المشفى بعدما تلقى عدة طعنات، حيث نجا بأعجوبة من الموت على يد مجرمين أتضح لاحقاً أنهم عسكريين في صفوف جيش النظام، وسط تجاهل رسمي للحادثة.

وكان رئيس الطبابة الشرعية في مناطق النظام "زاهر حجو"، كشف عن ارتفاع كبير في معدلات الانتحار لهذا العام في مناطق سيطرة النظام مشيراً إلى أنّ الإحصائيات سجلت 50 حالة وفاة ناتجة عن الجرائم، تاريخ 1 حزيران ولغاية 5 من تموز الحالي، مشيراً إلى أن الشهر الماضي كان من أكثر الشهور دموية في حالات الانتحار والجرائم.

بالمقابل تكشف إحصائية توثيقية عن قتل ميليشيات النظام "22852" طفلاً منذ بداية الثورة السوريّة في آذار مارس من عام 2011 وحتى الشهر ذاته من عام 2020 الجاري، وفقاً لما ورد في تقرير أعدته الشبكة السورية لحقوق الإنسان، بوقت سابق.

يشار إلى أنّ "أسماء الأخرس" تتعمد الخروج على وسائل الإعلام في توقيت محدد تراه مناسباً بهدف الترويج الإعلامي لها وإظهارها بمظهر المهتمة والمتابعة، كما حدث في ظهور سابق لها لمحاولة امتصاص الغضب المتزايد ضمن صفوف عناصر الجيش بسبب الإهمال الكبير الذي يتعرضون له لا سيّما مع المنشورات المتكررة التي فضحت توقف الدعم عنهم وإذلالهم، كما تجسد ذلك في معركتها الطاحنة مع رامي مخلوف.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ