أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية دعمه للعملية التفاوضية في جنيف من أجل تحقيق الحل السياسي القائم على تطبيق بيان جنيف وقراري مجلس الأمن ٢١١٨ و٢٢٥٤، وتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات، ورحيل بشار الأسد وزمرته ومحاكمتهم على جرائمهم.

وخلال لقاء رئيس الائتلاف الوطني رياض سيف ممثلي الائتلاف في الهيئة العليا للمفاوضات، جدد سيف التأكيد على دعم الهيئة العليا للمفاوضات والوفد المفاوض، وتوفير كافة السبل لإنجاح مهامهما.

وأكد المجتمعون على توطيد العلاقة بين الائتلاف الوطني والهيئة العليا للمفاوضات، وتوحيد الجهود للوصول إلى الحل السياسي المنشود الذي من شأنه حقن دماء السوريين الذين يتعرضون لمذابح يومية على يد قوات النظام وحلفائه منذ سبع سنوات.

وشدد سيف على الدور الإجرامي الذي تمارسه إيران من خلال ميليشياتها المنتشرة في سورية، والتي باتت تشكل الجزء الأكبر من قوات النظام.

وأعلنت الأمم المتحدة على لسان مبعوثها ستافان دي ميستورا عن استئناف مفاوضات جنيف في ١٦ أيار الحالي.