شبكة حقوقية تُناشد المنظمات لإغاثة المهجرين في مخيمات شمال غرب سوريا
شبكة حقوقية تُناشد المنظمات لإغاثة المهجرين في مخيمات شمال غرب سوريا
● أخبار سورية ٢٤ يناير ٢٠٢٢

شبكة حقوقية تُناشد المنظمات لإغاثة المهجرين في مخيمات شمال غرب سوريا

ناشدت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، المنظمات الإغاثية الدولية بما فيها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بسرعة الاستجابة الطارئة للعاصفة الثلجية والمطرية، وتأمين مساكن بديلة وأغطية ومواد تدفئة للمشردين، وفتح أقنية لتصريف مياه الأمطار كإجراء إسعافي لتصريفها من داخل المخيمات.

وقالت إن عاصفة ثلجية ومطرية ضربت للمرة الثانية خلال أسبوع منطقة شمال غرب سوريا ومخيمات النازحين الواقعة فيها في 23-1-2022، تسببت بانهيار العديد من الخيام وتضرر خيام أخرى بشكلٍ جزئي وكامل، وقد تسبّب تراكم الثلوج بانقطاع الطرقات عن عدد من المخيمات في مناطق عدة في ريفي حلب وإدلب.

وأكدت الشبكة الحقوقية، أن هذه الظروف الجوية تنعكس سلبياً على معيشة النازحين والمشردين قسرياً، وبشكل خاص سكان العشرات من المخيمات والخيام العشوائية في شمال غرب سوريا، وذلك في ظل افتقار الغالبية العظمى منهم لمساكن تُقاوم أثر العوامل الجوية.


وكان بدأ تأثير عاصفة ثلجية جديدة على مناطق شمال غرب سوريا، مع بدء تساقط الثلوج بشكل كثيف على مناطق ريف إدلب وحلب الشماليين، وسط مناشدات متكررة لقاطني المخيمات، لمد يد العون لهم وفتح الطرقات التي أغلقت عليهم، وإيجاد مأوى لمن تهدمت خيامهم بسبب الثلوج الكثيفة.

وتسببت الثلوج بانقطاع العديد من الطرقات الفرعية والرئيسية بين المناطق، مع تسجيل عدة حوادث لسيارات بسبب الانزلاق، علاوة عن إغلاق طرق بشكل كامل بسبب الثلوج المتراكمة، أدت لانقطاع الطرق عن كثير من المخيمات المنتشرة في تلك المناطق، وسط مساعي كبيرة للدفاع المدني لفتح الطرقات على مدار الساعة.


وكانت حذرت "لجنة الإنقاذ الدولية" في بيان لها، من أن آلاف النازحين في شمال غربي سوريا سيكافحون خلال هذا الشتاء من أجل البقاء دافئين، مع تعرض المنطقة لمنخفضات جوية باردة، في وقت وجه فريق منسقو استجابة سوريا العديد من المناشدات للجهات الدولة لمساعدة قاطني المخيمات.

وأوضحت اللجنة، أن الصقيع والأمطار الغزيرة وتساقط الثلوج فاقمت معاناة مئات آلاف السوريين النازحين في المخيمات شمال غربي سوريا، في وقت تسببت فيه الأزمة الاقتصادية بازدياد التحديات التي يواجهونها، كما جعلت شراء العناصر الأساسية للدفء، صعباً.

ولفتت إلى أن استمرار الحرب في سوريا بالتزامن مع استمرار الجائحة، يدمران حياة وسبل العيش لهؤلاء النازحين، كما تساهم إعاقة الاستجابة الإنسانية في تعميق أزمتهم، وذكرت أن نصف السكان في سوريا فقدوا مصدراً أو أكثر من مصادر الدخل، بسبب الانكماش الاقتصادي والوباء، في حين تضاعف عدد السوريين الذين يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة، ليصبح 1.3 مليون شخص.

وطالب بيان اللجنة، المجتمع الدولي إلى ضمان تمويل المساعدات في فصل الشتاء لتوفير المأوى المناسب ومصادر التدفئة الآمنة والمواد الغذائية الأساسية، والاستجابة العاجلة عبر الحدود لتغطية احتياجات المجتمعات الضعيفة في سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ