شخصية جدلية .. وفاة "هدية عباس" بعد مسيرة بعثية حافلة بالتشبيح والترويج لنظام الأسد
شخصية جدلية .. وفاة "هدية عباس" بعد مسيرة بعثية حافلة بالتشبيح والترويج لنظام الأسد
● أخبار سورية ١٤ نوفمبر ٢٠٢١

شخصية جدلية .. وفاة "هدية عباس" بعد مسيرة بعثية حافلة بالتشبيح والترويج لنظام الأسد

كشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد عن وفاة رئيسة مجلس الشعب السابقة "هدية خلف عباس"، عن عمر ناهز الثالثة والستين بنوبة قلبية مفاجئة، في المستشفى العسكري بدير الزور.

وتعرف "هدية عباس" أنها شخصية جدلية، إذ ساهمت بالترويج للنظام في عدة مناسبات قبل إقالتها، لا سيّما بعد أن تم تعيينها رئيسة للبرلمان "مجلس التصفيق"، في شهر يونيو/حزيران من عام 2016، بعد تصويت شكلي يحدث عادة في سوريا.

وفي العام 2017 نقلت الوكالة التابعة للنظام سانا، في قرار برلمان الأسد، حول إقالة بدواعي عملها على منع الأعضاء من الإدلاء بمداخلاتهم، وإجماع 164 نائباً، بشكل مفاجئ، على إقالتها وأن الموضوع عرض للتصويت، فأقيلت من منصبها، وفق تعبيرها.

هذا وتشير تقارير إعلامية إلى ذلك أن المخرج السينمائي التشبيحي "نجدت أنزور"، حل مكان رئيسة البرلمان المقالة، وقتذاك مؤقتاً بصفته نائباً لها، ريثما يتم تعيين رئيس جديد للبرلمان.

و"هدية" عُرفت بفسادها عبر مسيرتها البعثية الطويلة، وفي جميع المناصب التي تدرجت فيها، حتى أن رسالة الدكتوراه في "التربة واستصلاح الأراضي " كتبها الدكتور عباس حزوري عوضاً عنها، ونالت درجة 87 بالمئة، حسب مصادر إعلامية.

ويذكر أن آخر ظهور إعلامي لهدية عباس، قبل وفاتها مع وكالة "تسنيم" الإيرانية، في حوار نشر جزء منه، ثم الإعلان عن نشر بقيته في وقت لاحق، وقالت في هذا الحوار إن نظامها المجرم تقاسم مع إيران "رغيف الخبز والفرح"، وأن لحلفاء النظام "الأولوية في الاستثمار" على حد قولها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ