شلل بحركة النقل بمناطق النظام والأخير يخفض مخصصات البنزين للسيارات الحكومية
شلل بحركة النقل بمناطق النظام والأخير يخفض مخصصات البنزين للسيارات الحكومية
● أخبار سورية ٢ أبريل ٢٠٢١

شلل بحركة النقل بمناطق النظام والأخير يخفض مخصصات البنزين للسيارات الحكومية

قرر مجلس الوزراء التابع لنظام الأسد تخفيض مخصصات السيارات الحكومية من "البنزين" لشهر نيسان الجاري، فيما تتفاقم أزمة النقل والمواصلات مع انعدام توفر وسائط النقل على خلفية قرارات النظام حول تعليق توزيع "المازوت" على "السرافيس" العامة.

وينص القرار على تخفيض 100 ليتر لسيارات المجموعة الأولى و25 ليتراً للمجموعة الثانية، و15 ليتراً للمجموعة الثالثة، و15 ليتراً لباقي السيارات الحكومية المخصصة للمناصب الإدارية بنظام الأسد.

وبرر النظام قراره الذي حمل توقيع رئيس مجلس وزراء الأسد "حسين عرنوس"، بما وصفه "الحصار والعقوبات الاقتصادية والظروف الفنية والتقنية التي أخّرت وصول توريدات النفط".

في حين أشارت صفحات موالية إلى إغلاق معظم شركات النقل في مختلف محطات الانطلاق في مناطق سيطرة النظام للحجز الهاتفي، بعد أن أصيبت حركة النقل بحالة من الشلل والتوقف.

ولفتت إلى أن الكثير من الشركات ألغت رحلاتها وذلك مع وصول تكلفة نقل الراكب الواحد إلى (15 ألف ليرة سورية) برغم أن المسافات لا تتعدى 180 كيلومتر، مع تصاعد أزمة نقل الخانقة التي تتزايد داخلياً وبين المحافظات.

وتتناقل صفحات موالية صوراً لمواقف السيارات وهي تعج بعدد كبير من الأشخاص ممن يحاولون التنقل داخل مناطق سيطرة النظام إلا أن الحركة شبه معدومة مع انقطاع المواصلات بشكل ملحوظ حيث ظهرت بدائل للنقل مثل السيارات المكشوفة غير المخصصة لنقل الركاب والدرجات النارية والهوائية.

يُضاف إلى ذلك مشاهد من مدخل دمشق الجنوبي "جسر البولمان"، تظهر تفاقم أزمة النقل بعد قرارات النظام الأخيرة وقالت إن قسم كبير من الموظفين لم يستطيع الوصول إلى دوامه هذا الصباح بسبب خروج شريحة كبيرة من وسائل النقل عن الخدمة.

وناشد موالون للنظام لإرسال باصات إلى عدد من القرى أو مراكز النواحي، بسبب وجود ما قالت إنهم "عشرات الركاب من العسكريين والمدنيين عالقين" في مواقف الانتظار في حمص وسط سوريا.

وكان قرر نظام الأسد تعليق تزويد "السرافيس" بالمازوت، تزويد الميكروباصات بكميات المازوت المخصصة حتى إشعار آخر من أزمة النقل والمواصلات بمناطق النظام، فيما يواصل مسؤولي الأخير إطلاق التبريرات والمزاعم المنفصلة عن الواقع.

وجاء ذلك تزامناً مع صدور قرارات تقضي بتخفيض مخصصات محروقات التعبئة بنسبة تصل إلى 50%، وذلك للسيارات العامة والخاصة بكامل مناطق سيطرة النظام.

هذا وتشهد مناطق سيطرة قوات الأسد أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم على مناطقه بسبب قرارات رفع الأسعار المحروقات وتخفيض المخصصات في الوقت الذي يعزو فيه مسؤولي النظام قلة الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ