شورى معرة النعمان يطالب حكومة الإنقاذ بعدم التدخل في عمل "جامعة حلب الحرة"
شورى معرة النعمان يطالب حكومة الإنقاذ بعدم التدخل في عمل "جامعة حلب الحرة"
● أخبار سورية ٢٢ ديسمبر ٢٠١٧

شورى معرة النعمان يطالب حكومة الإنقاذ بعدم التدخل في عمل "جامعة حلب الحرة"

طالب مجلس شورى معرة النعمان، حكومة الإنقاذ بعدم التدخل المباشر وغير المباشر في عمل ومسيرة "جامعة حلب الحرة" المنتشرة في المناطق المحررة كلها، كيلا يفسر تدخل حكومة الإنقاذ على أنه عرقلة لعمل الجامعة.

جاء ذلك في بيان أصدره المجلس من منطلق الحرص على مستقبل الطلاب في الجامعات العاملة في المناطق المحررة وحرصاً منا على أن تكون كل جامعة جسما مستقلا " بعيداً عن التجاذبات السياسية والعسكرية والفصائلية.

وكان أدان مجلس شورى مدينة معرة النعمان بإدلب في بيان سابق، سيطرة حكومة الإنقاذ على مقدرات المدينة دون تقديم أي خدمات مقابل الأموال التي تجنى من المدينة، كما أدان المجلس تصرف حكومة الإنقاذ فيما يتعلق بالسيطرة على مكاتب الحكومة المؤقتة.

وقال المجس في بيانه إنه عقد جلسة طارئة تناول فيها الحديث عن تصرف حكومة الإنقاذ من إغلاق مكاتب وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي في الحكومة المؤقتة، مبيناً أن حكومة الإنقاذ قامت بسحب الإنذار الموجه للحكومة المؤقتة ثم نكثت وقامت بإغلاق المكاتب دون إجراء تفاهمات مع الحكومة المؤقتة.

ورأى المجلس أن تصرف المؤقتة سيسبب ضرراً بالغا على مصالح المواطنين بما يخص قطاع الصحة والتعليم، مطالباً بضرورة سحب القرارات المتضمنة ضررا بمصالح المواطنين وضرورة الاعتراف منها بجميع أطياف الثورة السورية.

يضم مجلس شورى معرة النعمان الذي اعلن عن تشكيله في العاشر من شهر أيلول الماضي نخبة من وجهاء ومثقفي مدينة معرة النعمان ممن يمثلون جميع أطياف المدينة، مهمتهم تسليم أهل الحل والعقد إدارة المدينة للحفاظ على مقدراتها ومؤسساتها والاهتمام بشؤون المدنيين فيها.

وأكدت مصادر ميدانية خاصة لشبكة شام الإخبارية الأمس الواحد والعشرون من كانون الأول، أن حكومة الإنقاذ عينت الدكتور "إبراهيم الحمود" رئيساً لجامعة حلب الحرة التابعة للحكومة السورية المؤقتة، وقامت بفرضه على إدارة الجامعة دون استشارتها، في سياق الصراع الدائر بين إدارة الجامعة وحكومة الإنقاذ التي تسعى لإنهاء جميع المرافق التابعة للحكومة السورية المؤقتة في ريف إدلب.

وكانت بدأت حكومة الإنقاذ وعبر الذراع الأمني التابع لهيئة تحرير الشام في التاسع عشر من كانون الأول، بحملة واسعة ضد مكاتب الحكومة السورية المؤقتة في ريف إدلب، وقامت بإغلاقها ومنعها من إكمال العمل، خلافاً لما أعلن قبل أيام عن تعليق القرار الصادر عن الإنقاذ بإمهال المؤقتة 72 ساعة لإغلاق مكاتبها في تطور لافت للخلاف الحاصل بين المؤقتة والإنقاذ.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ