صحة النظام تسجّل فقزة جديدة بحصيلة الوفيات والمصابين بـ "كورونا" وتحمل السكان المسؤولية
صحة النظام تسجّل فقزة جديدة بحصيلة الوفيات والمصابين بـ "كورونا" وتحمل السكان المسؤولية
● أخبار سورية ٢٠ يوليو ٢٠٢٠

صحة النظام تسجّل فقزة جديدة بحصيلة الوفيات والمصابين بـ "كورونا" وتحمل السكان المسؤولية

أعلنت صحة النظام اليوم الإثنين 20 يوليو/ تمّوز عن تسجيل 26 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها إلى 522، فيما كشفت تصريحات مسؤول في الصحة عن تحميل مسؤولية تصاعد الحصيلة للسكان ممن وصفهم ببعض المُهمليّن في وقت قرر النظام إزالة كافة إجراءات الوقاية بشكل رسمي.

فيما ارتفعت حصيلة الوفيات بالفيروس إلى 29 حالة، مع تسجيل 4 حالات وفاة جديدة كما أعلنت الصحة عن شفاء 10 حالات من الإصابات  المسجلة بفيروس ما يرفع عدد المتعافين إلى 154 حالة، وفق بيان الصحة.

من جانبه قال معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة التابعة للنظام "عاطف الطويل"، إن مناطق سيطرة النظام ليست خارج دائرة الخطر، وبمجرد وجود الفيروس ستصل البلاد إلى مرحلة معينة من الخطر عاجلاً أم أجلاً، حسب وصفه.

وتابع متحدثاً في تصريح نقلته إذاعة "شام إف إم" الموالية عن وجود حالة إهمال عند البعض ولن يدركوا أهميتها إلا حينما يصاب أحدهم ويحتاج لمنفسة او مستشفى، حسب تعبيره.

وزعم "الطويل" إن هدف صحة النظام الأول أن يكون الخط البياني الخاص بالإصابات بشكل مسطح، لتنحب الوصول إلى مرحلة عجز المشافي عن استقبال الحالات الاسعافية.

وليست المرة الأولى التي تلقي وزارة صحة النظام اللوم على السكان حيث تحدثت في بيان سابق عن الاستهتار وسلوكيات صحية غير المسؤولة للبعض على سلامة عائلاتهم ومحيطهم والمجتمع وعلى النشاط الاقتصادي والخدمي محملة السكان المسؤولية الأمر الذي تكرر على لسان المسؤول في وزارة الصحة.

في حين نعت صفحة نقابة أطباء سوريا الطبيب "غسان التكلة" نتيجة إصابته بكورونا وكان يعمل في قسم العناية المشددة بمشفى ابن النفيس بدمشق، سبقه كشف صفحات موالية ضمن حالة التخبط عن وفاة طبيب لدى الهلال الأحمر في مناطق سيطرة النظام توفي للسبب ذاته.

بالمقابل نقل موقع "صوت العاصمة" عن مصادر قولها إن فايروس كورونا تفشى مؤخراً في حي الميدان الدمشقي وأن سبب الانتشار المتسارع للفيروس في الحي عدة عوامل، منها أن الحي يضم عدداً كبيراً من المشافي والمراكز الطبية، مقارنة بمساحته، حيث تصل إليها الإصابات بشكل متكرر.

هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النطام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ