صناعي يدعو رأس النظام لاستغلال الشباب وإنقاذ اقتصاد "يتآكل وينخره الفساد"
صناعي يدعو رأس النظام لاستغلال الشباب وإنقاذ اقتصاد "يتآكل وينخره الفساد"
● أخبار سورية ١٣ يوليو ٢٠٢١

صناعي يدعو رأس النظام لاستغلال الشباب وإنقاذ اقتصاد "يتآكل وينخره الفساد"

دعا الصناعي الداعم للنظام "عصام تيزيني"، في حديث نقله موقع موالي، إلى استغلال فئة الشباب التي اعتبرها ثروة مهددة بالهجرة، وذلك لإنقاذ الاقتصاد السوري الذي يتآكل والفساد ينخر جسمه ويلتهمه من الداخل، وفق "رجاء خاص" وجهه إلى رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد".

وبحسب "تيزيني"، فإن الحل موجود وهو "الشباب"، قال إن "من المفيد إطلاق الحرية لهم والعنان لينتجوا دون أي شروط وتعقيدات، نتركهم يعملون ويمرون، وفقا لما أورده في مستهل حديثه الموجه للنظام والمعروف بأنه لم يرد على تلك الدعوات وستبقى إعلامية فحسب.

وخلال رسالته إلى رأس النظام ذكر أن الشباب ثروة غنية وعين الغرب عليها ويستمر بالتهامها ونهبها، ومهم جدا أن نسقط أمام الشباب كل ذرائع الرغبة بالهجرة، وإن تجربة عام 2015 حين فتح الغرب أبوابه مشرعة للسوريين لم يكن أمر عشوائي بل مدروس بعناية فائقة، حسب كلامه.

ويستدل على مزاعمه بأن "كل الأخبار التي تأتي الآن  من المهجر تشير إلى أن السوريين الذين وطؤوا أراضيهم شكلوا لهم قيما مضافة كثيرة بدءا من العامل البسيط وانتهاء بالطبيب والمهندس والتاجر والصناعي والحرفي الماهر والمعلم المخلص.. الخ"، وفق تعبيره.

وقال إن الثروات السورية التي نهبت وتنهب من نفط وغاز وقطن وقمح وغيرها، لا تعادل جزءا من أعظم ثروة نمتلكها "الشباب"، وأضاف إنها الثروة الوحيدة التي لا يستطيع أحد أن ينال منها إن أحسنا التعامل معها.

واعتبر أن "الاقتصاد الشاب النشط هو المفتاح، أما الاقتصاد العجوز المترهل الذي نعيشه فقد آن وقت أن ننعيه وننطلق، ومهم أن يقتحم الشباب دائرة الاقتصاد من الداخل في كل شيء في الإنتاج والعمل والإدارة والأهم أن نقحمه في التخطيط وصناعة القرار الاقتصادي.

وختم  "تيزيني"، رجاءه الخاص للإرهابي بشار بقوله: "سيادة عالي المقام" إن يأس السوريين قد بلغ منتهاه من أداء جميع من هم "دون مقامكم" وخصوصا الموكل إليهم ملف الإقتصاد وحال السوريين الآن شاهد على فشلهم، والاقتصاد الشاب هو المفتاح، وفق تعبيره.

وليست المرة الأولى التي تتحدث فيها الشخصيات الداعمة للنظام عن فئة الشباب حيث سبق أن نشرت "باسمة صالح الشاطر"، البرلمانية برتبة لواء في "مجلس التصفيق" مطالب لإنقاذ ما تبقى من الشباب، وفق تعبيرها.

وقدمت 4 بنود لإنقاذ ما تبقى من الشباب أولها "تحديد مدة الخدمة الاحتياطية"، و"إعفاء من تجاوز من العمر 35 عاماً، وما فوق من الخدمة الاحتياطية".

وأضافت، في ذكر ثالث البنود "دفع بدل نقدي بدلاً عن  الخدمة الاحتياطية للمغتربين والعائدين والموجودين لمن يرغب وتحديد قيمة البدل من قبل الحكومة لدعم خزينة الدولة والجيش مادياً"، حسب وصفها.

وطالبت في رابع البنود "شمول حملة الشهادات العليا  من ماجستير ودكتوراه من كافة الاختصاصات الجامعية بتحديد مدة الخدمة وفرزهم إلى أقرب مؤسسة عسكرية في المكان المطلوب"، وفق تعبيرها.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد يواصل عمليات "التجنيد الإجباري" التي تشكل الثقب الأسود الذي يخفي وراءه فئة الشباب مع حرمانهم من التعليم وإيجاد فرص عمل، ينتشر فيها الفساد بشكل مرعب على قلتها، فيما تتوالى التصريحات التي تتناول ما وصلت إليه تلك الفئة بمناطق النظام السوري مع ما لحق بالشباب نتيجة ممارساته وعملياته الرامية لبقائه في السلطة فوق جثث الشعب وأنقاض المدن السورية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ