ضمن مسرحية هزلية إعلاميو النظام يحققون مع شبان في سن العشرين بتهم مختلفة
ضمن مسرحية هزلية إعلاميو النظام يحققون مع شبان في سن العشرين بتهم مختلفة
● أخبار سورية ١٤ مايو ٢٠٢٠

ضمن مسرحية هزلية إعلاميو النظام يحققون مع شبان في سن العشرين بتهم مختلفة

بثت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون التابعة للنظام الأسدي منذ قليل تسجيلاً مباشراً قالت إنه لمؤتمر صحفي عقده إعلاميي "الوكالات الوطنية"، مع ثلاثة ممن وصفتهم بـ "المسلحين" عقب إلقاء القبض عليهم في كمين نصبته ميليشيات النظام في منطقة البادية السوريّة، بحسب رواية إعلام الأسد، ليتبين أنّ الشبان لا تتجاوز أعمارهم العشرين عاماً، بالرغم أنّ الموجهة لهم متعددة.

ومع زعمها بأنّ البث يجري نقله مباشر تم تقطعه بشكل مستمر ما يشير إلى إجراء تعديلات قبيل بث تلفزيون النظام لما وصفه ناشطون بأنه مسرحية هزلية جديدة تضاف إلى سجل إعلام النظام الكاذب الذي يستمر في إنتاج و ترويج الروايات المخالفة للواقع من خلال السعي إلى تزييف وقلب الحقائق.

وتتضمن اعترافات الشبان وعددهم ثلاثة في العشرينات من العمر أحدهم من مواليد 1999، روايات خارقة للعادة وبعيدة عن الواقع ما يظهر وقوف مخابرات الأسد في كتابة نصها حرفياً، قبيل خروجهم ضمن الحوار الذي يشبه زنازين ومعتقلات انتزاع الاقوال من السوريين في سجون النظام.

وينوب عن أدوات تعذيب المخابرات مداخلات إعلاميي النظام المجرم وسط تشدق وطرح الأسئلة بشكل استفزازي داعماً لروايات إعلام الأسد في الترويج الكاذب لما يراه مناسباً لمصلحته الخاصة، وجاء ذلك ضمن اسلوب الحوار المتدني أخلاقياً ومهنياً الذي يتبناه إعلام النظام في مختلف القضايا.

ويظهر جلياً المداخلات والأجوبة المرتبكة رداً على الأسئلة المطروحة من قبل وكالات الأنباء التابعة لميليشيات النظام بمختلف مسمياتها وحضور لافت للقنوات الفضائية الإيرانية والروسية، وتتلخص مجريات البث في انتزاع روايات خيالية من الشبان.

تتضمن بمعظمها الحديث عن مشاركتهم في جميع استهدافات جيش النظام ومكوثهم في قاعدة التنف المحاذية للحدود مع الأراضي الأردنية، بزعم دعم تنظيم "داعش" من قبل القاعدة الأمريكية تارة ومن الفصائل المسلحة تارة أخرى، ويشير الشبان خلال انتزاع اعترافاتهم بأن نشاطهم مع التنظيم استمر لسنوات وكان هدفهم المال الذي كان مصدره أمريكا، وفق ما ورد في التسجيل المباشر.

يشار إلى أنّ الآلة الإعلامية التابعة للنظام "بشار الأسد" تستخدم التجييش الإعلامي والتهديد العسكري ضمن استخدام سياسة الأرض المحروقة، ولطالما اشتهر عدد كبير من إعلامي النظام بظهورهم المثير للجدل فوق جثث الضحايا ودمار المنازل، داعين إلى مواصلة المحرقة بحق ملايين السوريين في الشمال السوري التي نتج عنها مأساة إنسانية تزداد تفاقماً مع موجات النزوح الهائلة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ