طائرة ايرانية تقلع من طهران إلى دمشق على متنها 150 مقاتلا من لواء فاطميون الشيعي
طائرة ايرانية تقلع من طهران إلى دمشق على متنها 150 مقاتلا من لواء فاطميون الشيعي
● أخبار سورية ٧ يناير ٢٠١٩

طائرة ايرانية تقلع من طهران إلى دمشق على متنها 150 مقاتلا من لواء فاطميون الشيعي

أكدت مواقع إيرانية قيام الحرس الثوري الإيراني بنقل مقاتلين شيعة وأسلحة وذخائر من طهران إلى العاصمة السورية دمشق.

وكشفت مصادر أن الطائرة وهي من طراز "يوشن" وتتبع للحرس الثوري الإيراني أقلعت من العاصمة الإيرانية طهران وحطت في مطار دمشق الدولي وعلى متنها قرابة ال150 مقاتلا من عناصر ميليشيا "فاطميون" الأفغانية.

وشددت المصادر على أن الطائرة كانت محملة بالكثير من الأسلحة والذخائر التي تم نقلها مع العناصر.

وكشفت وكالة "الأناضول" التركية عن تمركز ميليشيات إيران ووجود 22 ميليشيا أجنبية تابعة لإيران، تحاصر إدلب من ثلاث جهات، متواجدة في 232 نقطة بمحيطها.

وتتمركز ميليشيات إيران في 12 مجموعة في ريف إدلب الشرقي، وهي: لواء "فاطميون" الأفغاني، ولواء "زينبيون" الباكستاني، وحركة النجباء العراقية، وقوات بدر، ولواء الإمام علي، ولواء الإمام الحسين، وحزب الله اللبناني، ولواء باقر السوري، ولواء القدس الإيراني، وجيش المهدي، ولواء "غالبون"، وعصائب أصحاب الحق.

وشيّعت مدينة طهران الإيرانية قيادي من ميليشيا لواء "فاطميون" ويدعى "أسد الله سلطاني" أفغاني الجنسية كان قد قتل في الاشتباكات الدائرة في سوريا.

وسبق أن صرّح "زهير مجاهد" وهو أحد المسؤولين الأفغان في ميليشيا "لواء فاطميون" أن أكثر من 2000 قتيل قدمها اللواء وأصيب 8 ألف آخرين منذ تدخله في سوريا إلى جانب قوات النظام قبل خمس سنوات.

وتتألف ميليشيا "لواء فاطميون" من مقاتلين سابقين ينتمون إلى الأقلية الأفغانية الشيعية "الهزارة" التي كانت تحارب مقاتلي طالبان، بالإضافة إلى مقاتلين أفغان كانوا يقاتلون إلى جانب إيران خلال الحرب مع العراق.

وكانت اشتباكات دارت قبل قرابة ال4 شهور بين قوات الأسد ومليشيات شيعية من بينها "فاطميون" في مدينتي الميادين والبوكمال سقط فيها أكثر من 25 قتيلا من عناصر الطرفين، على خلفية مقتل قياديين من عناصر المليشيات الشيعية في المدينة، حيث تم اتهام قوات الأسد بقتلهم.

وقالت مصادر إعلام محلية في دير الزور، إن الحرس الثوري الإيراني ولواء فاطميون الأفغاني قاما بإخلاء المواقع العسكرية التي يتمركزون بها في حي المساكن بمدينة البوكمال، بأمر من "الحاج سلمان" أحد قيادي الحرس الثوري الإيراني و المسؤول عن مدينة البوكمال.

هذه التحركات سبقها سحب الميليشيات الإيرانية المساندة للنظام جميع عناصرها من مدينة الميادين و بلدة محكان إلى مدينة البوكمال، لتحل محلها قوات روسية حيث وصلت تعزيزات عسكرية روسية الى مدينة الميادين.

وكانت دفعت قوات النظام بتعزيزات عسكرية نحو منطقة "السيال" بريف مدينة البوكمال شرق محافظة دير الزور، تضم عناصر من أبناء مدينة دير الزور.

ولايمكن النظر للتحركات الإيرانية على أنها انسحاب من المنطقة بقدر ماتؤكد أنها إعادة تموضع ويبدو أن إيران تحاول جاهدة عدم الصدام في المنطقة مع الطرف الروسي كون تعزيز نفوذ إيران في المنطقة الشرقية تصاعد مؤخراً بشكل كبير وهذا يقلق الجانب الروسي.

وباتت محافظة دير الزور محط أنظار القوى المتصارعة في سوريا، لما لهذه المحافظة من أهمية اقتصادية واستراتيجية بالغة، تتنافس جميع القوى الكبرى لتمكين نفوذها عبر وكلائها في المنطقة وكسب النفوذ والسيطرة على حسب الطرف الآخر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ