طيران الأسد وروسيا يواصلان القصف.. والغوطة الشرقية تفتتح يومها بـ 37 شهيد وعشرات الجرحى
طيران الأسد وروسيا يواصلان القصف.. والغوطة الشرقية تفتتح يومها بـ 37 شهيد وعشرات الجرحى
● أخبار سورية ٢٠ فبراير ٢٠١٨

طيران الأسد وروسيا يواصلان القصف.. والغوطة الشرقية تفتتح يومها بـ 37 شهيد وعشرات الجرحى

تتواصل حملة القصف الجوية والصاروخية على بلدات الغوطة الشرقية اليوم الثلاثاء، مسجلة العشرات من الغارات الجوية والبراميل والصواريخ، على الأحياء السكنية في يوم جديد من القتل وسفك الدماء، على مرأى ومسمع العالم دون حراك.

وبدأ يوم الغوطة الشرقية كما هو العادة بحساب أعداد الشهداء والجرحى، وعدد الغارات والقذائف والصواريخ التي تتساقط على المدنيين العزل، حيث سجل لغاية اللحظة 37 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم حالات خطير جدا، مع تواصل القصف وقلة الإمكانيات يتوقع أن ترتفع أعداد الشهداء بشكل أكبر بنهاية اليوم.

وقال الدفاع المدني أن مجزرة مروعة وقت في منطقة المرج راح ضحيتها 24 شهيدا، 12 شهيدا منهم في بلدة أوتايا، و4 شهداء من بلدة النشابية وتلتها، وشهيد في كلا من بلدتي حزرما والدير سلمان، و5 شهداء آخرين مجهولي الهوية.

الحقد الروسي والأسدي لم يتوقف منذ المساء حيث سقط 8 شهداء في صفوف المدنيين بينهم أطفال في بلدة بيت سوى، ومع تواصل القصف العنيف سقط 3 شهداء آخرين في بلدة مسرابا، ونشر الدفاع المدني أسماء الشهداء وغالبيتهم من الأطفال، وسقط شهيد في مدينة زملكا، ويظهر أن من بين الشهداء من هم من نفس العائلة الواحدة.

ونعت مؤسسة الدفاع المدني السوري استشهاد المتطوع "فراس جمعة" من متطوعي الدفاع المدني في مركز 90 أثناء قيامه بواجبه الإنساني في إخلاء المصابين نتيجة القصف على بلدة بيت سوى.

كما طال القصف الجوي بلدات زملكا وعين ترما وكفربطنا والشيفونية ودوما وحمورية وسقبا وحزة وعين ترما وبيت سوى وحي جوبر، تزامناً مع قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة طالت ذات البلدات مخلفة عشرات الجرحى بين المدنيين، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مدينة دوما.

وعاشت بلدات ومدن الغوطة الشرقية بجميع بلداتها الأمس الاثنين 19 شباط، حملة قصف جوية وصاروخية غير مسبوقة، شاركت فيها بشكل واسع الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام الحربية والمروحية لأول مرة منذ عامين، إضافة لراجمات الصواريخ الثقيلة والمتوسطة والمدفعية الثقيلة، في حملة إبادة شاملة ضد 350 ألف مدني محاصر، خلفت أكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى.

وتتعرض بلدات ومدن الغوطة الشرقية المحاصرة منذ أعوام عدة منذ أشهر لحملات قصف ممنهجة من الطيران الحربي وراجمات الصواريخ الثقيلة والمتوسطة والمدفعية، التي تنشر الموت في كل بلدات الغوطة الشرقية مسجلة بشكل يومي المزيد من الضحايا والجرحى بين المدنيين، في ظل أوضاع إنسانية مأساوية يعيشها 350 أف مدني محاصر أمام مرأى العالم ومجالس حقوق الإنسان والأمم المتحدة العاجزة عن وقف الموت المستمر بحق الشعب السوري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ