"عرنوس" يلتقي مسؤول عسكري إيراني بدمشق ويشكره على كافة أنواع الدعم
"عرنوس" يلتقي مسؤول عسكري إيراني بدمشق ويشكره على كافة أنواع الدعم
● أخبار سورية ٢٨ أغسطس ٢٠٢٠

"عرنوس" يلتقي مسؤول عسكري إيراني بدمشق ويشكره على كافة أنواع الدعم

نقلت وسائل إعلام النظام ما قالت إنها مجريات الاجتماع الذي جرى في العاصمة السورية دمشق وجمع بين "حسين عرنوس"، المّكلف بتشكيل حكومة النظام وبين مساعد وزير الدفاع الإيراني "إبراهيم زاده"، أمس الخميس، وتضمنت تصريحات الطرفين الحديث عن التعاون المتبادل.

وحسبما ذكرت معرفات النظام فإن عرنوس وزاده بحثا تعزيز علاقات التعاون في مجالات البنى التحتية والإسكان والاستفادة من التجربة الإيرانية في مجال التشييد السريع للضواحي السكنية ومحطات تحلية المياه، وذلك وفق ما أعلنت عنه مصادر إعلامية موالية.

وزعمت وكالة أنباء النظام "سانا" بأن اللقاء تناول فتح آفاق أوسع للتعاون في مجالات الكهرباء والموارد المائية والنفط والتعليم التقني وتنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين، الأمر الذي يتكرر بين الحين والآخر دونما أيّ أثار جانبية على واقع الحال بحكم أن المستفيد من هذه الاتفاقات ميليشيات إيران بالدرجة الأولى، التي استقدمها النظام للمشاركة في قتل وتهجير الشعب السوري.

من جانبه أعرب "عرنوس" عن تقديره لوقوف إيران إلى جانب نظام الأسد خلال سنوات الحرب التي قالت إنها "حرب إرهابية" استهدفت سوريا، كما شكره على تقديم الميليشيات الإيرانية مختلف أنواع الدعم، حسب وصفه، فيما أشاد بتعزيز قدرة البلدين والشعبين على مواجهة التحديات، فيما اختتمت التصريحات المعلنة بتهنئة "زاده" لـ "عرنوس" بتكليفه تشكيل حكومة النظام.

وكان أصدر رأس النظام مرسوم تشريعي بتاريخ 11 يونيو/ حزيران الماضي، يقضي بتكليف "حسين عرنوس" بمهام رئيس مجلس الوزراء، وكان الإتحاد الأوروبي قد وضع اسم "عرنوس" ضمن قائمة العقوبات والممنوعين من السفر اليها عام 2014 وكان وقتها يشغل وزير الاشغال العامة.

وفي 25 آب/ أغسطس الجاري أصدر رأس النظام مرسوم آخر يقضي بتكليف "حسين عرنوس" بتشكيل الحكومة التابعة للنظام بعد أيام على حديث مصادر إعلامية عن نية النظام بتسمية "عرنوس" رئيساً للوزراء ضمن إجراء تغيرات شكلية مع بقاء الحقائب الوزارية السيادية دون أي تعديات.

هذا وتعيش إيران التي يستنجد بها نظام الأسد ويروج إعلامياً إلى وجود القدرة على التصدي للعقوبات التي يذكر أنّها مفروضة على الطرفين بينما تعاني المدن الإيرانية من انعدام الخدمات بالرغم من الاحتجاجات على سياساتها ونهب الثروات على حساب التدخلات الخارجية في إطار صرف مقدرات البلاد على توسيع نفوذها لا سيّما في سوريا، فضلاً عن انهيار الاقتصاد الإيراني الذي شهد مؤخرًا وصول العملة المحلية في البلاد إلى مستويات قياسية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ