على وقع اتفاقيات بغطاء التعليم .. الإعلان عن منح إيرانية لطلبة جامعات النظام مطلع 2022
على وقع اتفاقيات بغطاء التعليم .. الإعلان عن منح إيرانية لطلبة جامعات النظام مطلع 2022
● أخبار سورية ١٧ نوفمبر ٢٠٢١

على وقع اتفاقيات بغطاء التعليم .. الإعلان عن منح إيرانية لطلبة جامعات النظام مطلع 2022

رغم الفشل الذريع ووقوع الطلبة السوريين فيما يشبه الفخ ضمن المنح الدراسية المقدمة من إيران بوقت سابق، يكرر نظام الأسد الإعلان عن 160 منحة دراسية مقدمة من الجانب الإيراني من المقرر الإعلان عن التقدم إليها مطلع العام القادم.

ونقلت صحيفة مقربة من نظام الأسد عن "بسام إبراهيم"، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة النظام بأن المنح هي في إطار برنامج تم توقيعه في طهران للتعاون العلمي والثقافي والبحثي مع وزارة العلوم والبحوث والتكنولوجيا الإيرانية، حسب كلامه.

وزعم بأن المنح تم التعديل عليها لتشمل مختلف مراحل الدراسة بما فيها الكليات الطبية، إضافة إلى تبادل الباحثين والتدريب والنشاطات العلمية والمؤتمرات، زاعما أن إيران قطعت أشواطاً متقدمة في المجال العلمي والبحثي وفي مجال تقانة النانوتكنولوجي.

وبرر طرح هذه المنح المتبادل يالاستفادة من التجربة العلمية من خلال إقامة حديقة تكنولوجية في جامعة دمشق أو إحدى الجامعات السورية الأخرى، مع تحديث وتطوير المخابر العلمية المشتركة، مؤكداً أن الأمر يتابع ضمن خطة يتم العمل عليها.

هذا وكشف وزير التعليم لدى نظام الأسد أن عدد المنح الدراسية المقدمة سنوياً من الدول تصل لـ800 منحة أبرزها من روسيا وإيران والهند، علما أن عدد المنح انخفض عن الفترة السابقة، حسب تقديراته.

وقبل أيام كشف إعلام النظام عن توقيع ما قال إنها "مذكرة تفاهم"، بين جامعة دمشق الخاضعة لنفوذ نظام الأسد وبين جامعة إيرانية بحضور رسمي من قبل عدة شخصيات تتبع للنظامين السوري والإيراني.

وقالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إن "محمد يسار عابدين" رئيس جامعة دمشق وقع عن الجانب السوري، و"قاسم تقي زادة"، عن الجانب الإيراني وهو رئيس جامعة مالك الاشتر التي وقعت المذكرة معها.

ولفتت مصادر إعلامية تابعة للنظام إلى أن التوقيع جرى بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بسام إبراهيم والسفير السوري في طهران شفيق ديوب ورئيس العلاقات العامة والثقافية في الوزارة الدكتور عقيل محفوض، وفق تعبيرها.

وزعم الوزير إبراهيم بأن هناك أهمية الاستفادة من إمكانيات جامعة مالك الاشتر العلمية والبحثية واستخدامها وربطها على أرض الواقع بالمشاريع الصناعية والإنتاجية، وصرح تقي زادة عن الاستعداد الكامل للتعاون مع الجامعات السورية في مجال الأبحاث والدراسات العليا.

وأجرى الوفد الإيراني جولة على معرض المنتجات البحثية في الجامعة كما التقى إبراهيم رئيس جامعة آزاد الإسلامية "محمد مهدي طهرانجي"، وجرى البحث حول التعاون الثنائي في مجال التقنيات الحديثة حسبما أورده إعلام النظام.

وفي آذار الماضي، كشفت مصادر إعلامية تابعة للنظام عن توقيع ما قالت إنها "اتفاقية تعاون" بين جامعة دمشق من جهة وجامعة إيرانية تسمى "أهل البيت"، وذلك في سياق زيادة النفوذ الإيراني في قطاع التعليم بدواعي التبادل الثقافي بين الطرفين.

وسبق أن نشرت إذاعة موالية لنظام الأسد ما قالت إنها مناشدة وصلتها من طلاب ما يُسمى بـ "التبادل الثقافي" بين نظام الأسد وإيران، تحدثت من خلالها عن معاناة الطلاب السوريين في طهران عقب تخلي وزارة التعليم العالي في نظام الأسد عنهم.

هذا ويظهر وسبق أن وصلت دفعات من طلاب سوريين ضمن ما بعرف بـ "التبادل الثقافي" إلى إيران في سياق التقارب بين النظامين السوري والإيراني في حين يبقى المقبولين في تلك المنح الضحية الأولى لهذا التقارب بين الطرفين، فيما يتيح النظام كافة التسهيلات للقوات الإيرانية التي باتت تسيطر على مناطق واسعة على حساب ميليشيات النظام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ