غرفة عمليات مشتركة في مخيم الركبان تحت مسمى "أركان الجيش الحر"
غرفة عمليات مشتركة في مخيم الركبان تحت مسمى "أركان الجيش الحر"
● أخبار سورية ٩ يناير ٢٠١٨

غرفة عمليات مشتركة في مخيم الركبان تحت مسمى "أركان الجيش الحر"

شكلت فصائل الجيش الحر في مخيم الركبان ومحيطه غرفة عمليات مشتركة تحت مسمى "هيئة أركان الجيش الحر"، للعمل على ضبط الوضع الأمني في المخيم. 

الهيئة تم تشكيلها من جميع فصائل الجيش الحر الموجودة في منطقة التنف في البادية السورية، وضمت كل من جيش أسود الشرقية، وقوات الشهيد أحمد العبدو، وجيش مغاوير الثورة، وجيش تحرير الشام، ولواء شهداء القريتين، وجيش أحرار العشائر". 

المتحدث الرسمي باسم قوات الشهيد أحمد العبدو سعيد سيف قال لـ "شام" إن تشكيل غرفة العمليات المشتركة كان لا بد منها بسبب حالة من الفلتان الأمني التي يشهدها المخيم وانتشار السلاح، فكان لزاما على الفصائل اتخاذ إجراءات سريعة تمثلت بتشكيل غرفة عمليات تحت أسم هيئة الأركان.

وأوضح سيف أن أهداف الفصائل تتمثل في ضبط الوضع الأمني في المخيم، وضبط السلاح داخل المخيم، وتحديدا فيما يخص العناصر التابعة لفصائل الجيش الحر.

ونوه سيف في حديثه لـ "شام" إلى أن قوانين صارمة وضعت بمنع حمل السلاح داخل المخيم، وتشكيل كتيبة شرطة مدنية تكون هي الجهة الأمنية الوحيدة المخولة بالتدخل في أي نزاعات بالمخيم.

ومن أهم الأعمال التي قامت بها غرفة العمليات هو رفع ساتر ترابي حول المخيم لضبط حركة الدخول والخروج من البوابة الرئيسية الخاضعة لرقابة لكتيبة الشرطة المدنية، وبلغ طول الساتر 24 كيلو متر، شاركت جميع الفصائل في إنجازه.

وكان لغرفة العمليات مساهمة في دور إدخال المساعدات الإنسانية إلى المخيم، من خلال تسهيل وتنظيم دخول المساعدات إلى المخيم، ودعم الإدارة المدنية المشكلة حديثا فيه". 

و تخضع منطقة التنف لسيطرة فصائل من الجيش الحر، بحماية من قوات التحالف الدولي المتمركزة في قاعدة التنف، حيث شهدت البادية السورية معارك عنيفة بين قوات النظام وحلفائه، وفصائل الجيش الحر، قبل أن تتوقف تلك المعارك بانسحاب فصائل الحر إلى داخل منطقة التنف، بناء على تفاهمات بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ