"فارس الشهابي" : 5 مصانع متوقفة بقرار حكومي يؤدي لاستزاف الدولار بدلاً من رفد الخزينة
"فارس الشهابي" : 5 مصانع متوقفة بقرار حكومي يؤدي لاستزاف الدولار بدلاً من رفد الخزينة
● أخبار سورية ٤ مايو ٢٠٢١

"فارس الشهابي" : 5 مصانع متوقفة بقرار حكومي يؤدي لاستزاف الدولار بدلاً من رفد الخزينة

كشف رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية، "فارس الشهابي"، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، اليوم الثلاثاء، عن وجود 5 مصانع متوقفة بسبب قرار صادر عن حكومة النظام، ويؤدي ذلك إلى استنزاف الدولار الأمريكي وفق تعبيره.

واستهل منشوره بمهاجمة من وصفهم "أصحاب القرار" الاقتصادي وتسائل هل شاهدوا زيارة رأس النظام وتصريحاته خلال زيارته لعدد من المنشآت والمعامل في محافظة حمص أمس.

وذكر أن 5 معامل ورق ضخمة في سوريا 3 في حلب و 2 في دمشق باستثمارات بملايين الدولارات، منها معملان في حلب استجابا لبرنامج بدائل مستوردات الذي أقره نظام الأسد بوقت سابق.

وكشف أن مصنعان في حلب استوردا خطوط انتاج بقيمة 15 مليون دولار عام 2019 لتصنيع ورق الفلوت بدل استيراده من الخارج و في "ظروف العقوبات القاهرة"، وفق تعبيره.

وأشار إلى أن "هذه المصانع متوقفة وتصديرها متوقف وعمالها متوقفون لأن الحكومة لم تسمح لها بعد باستيراد موادها الاولية رغم الموافقات الأولية"، حسب كلامه.

وأضاف، بأن "الحل البديل هو استيراد الورق المقوى من الخارج و تبديد المزيد من الدولارت و تهريبها للخارج بدل تصنيعه محلياً و تصديره للخارج و جلب الدولارات للداخل".

واختتم متعجباً عن رغبة جهات قال إنهم "أصحاب القرار الاقتصادي" بهروب هذه الصناعة ايضاً لمصر لكي نستورد الانتاج منها بالدولار، وتسائل في ختام المنشور في عبارة لتمجيد رأس النظام "أين أنتم والرئيس أين".

وسبق أن حمّل "فارس الشهابي"، حكومات النظام المعاقبة مسؤولية غلاء الأسعار مشيراً إلى أنها لم تنفذ مطالب تحسين مستوى المعيشة قبل تأثيرات "ظروف الحرب وقانون قيصر".

وذكر حينها أن الحكومات السابقة لدى نظام الأسد لم تنجز خطوات ذكرها بمنشوره رغم المطالب العديدة بها، وذلك قبل أن نلوم ظروف الحرب، وقانون قيصر الذي لم يكن موجود عن المطالبة بتنفيذها.

هذا ويعد "فارس الشهابي" من الشخصيات النافذة والموالية للنظام كما يعتبر من أبرز الأثرياء في مدينة حلب ومن أكثر المطالبين بإبادة السوريين المطالبين بإسقاط نظامه، فيما تحول إلى جهة إعلامية تروج للنظام وتنتقد بعض ممارساته حول القطاع الاقتصادي المتهالك.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ