فرنسا .. دعوات متجددة لإعادة عائلات جهاديين من مخيمات الاحتجاز بسوريا
فرنسا .. دعوات متجددة لإعادة عائلات جهاديين من مخيمات الاحتجاز بسوريا
● أخبار سورية ١٩ نوفمبر ٢٠٢١

فرنسا .. دعوات متجددة لإعادة عائلات جهاديين من مخيمات الاحتجاز بسوريا

جدد محامون ونائب في البرلمان الفرنسي يوم أمس الخميس، دعوة السلطات الفرنسية لإعادة عائلات جهاديين فرنسيين محتجزة في مخيمات اللاجئين في سوريا، لافتين إلى أن الوضع الصحي هناك "كارثي".

وقال النائب "أوبير جوليان لافيريير"، وهو من أنصار حماية البيئة خلال مؤتمر صحفي، أن "فرنسا تتخلى عن أبنائها ومواطنيها في مخيمات شرق سوريا وسط ظروف صحية متردية"، وسبق أن شارك لافيريير في لجنة محامين زارت العراق وشمال شرق سوريا لبحث مصير العائلات الفرنسية المحتجزة حاليا في سوريا.

ودعا المسؤول الجميع إلى "تنظيم إعادة الأطفال والنساء الفرنسيي الجنسية المحتجزين في مخيم منطقة روج أفا، والقيام بكل الخطوات الممكنة لضمان إيصال المساعدة الإنسانية"، في وقت لفت العضو في اللجنة الاستشارية الوطنية لحقوق الإنسان "سيمون فورمان"، إلى أن الوضع الصحي "كارثي تماما على الأرض بحيث هناك أطفال فرنسيون في خطر الموت".

وحذر ريشار سيديو من المجلس الوطني لجمعيات المحامين من أن "مصير هؤلاء النساء والأطفال معضلة قانونية"، وصرح بأنه يخشى ألا يتم اتخاذ أي قرار قبل الانتخابات الرئاسية.

وكانت منعت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" نوابًا فرنسيين من الدخول إلى مخيم الهول الذي يضم لاجئين سوريين وعراقيين بينهم عوائل لتنظيم داعش، ونشر النواب الفرنسيين بيانا مشتركا صادر عن النواب اليساريين فردريك دوماس وهوبيرت جوليان لافيريري وسيلفيا غويلاومي ومونير ساتوري.

وأوضح البيان أنه تم في الأيام الأخيرة الإشارة إلى إمكانية قيام وفود من بلجيكا وفنلندا وألمانيا والنمسا وإسبانيا بزيارة المخيم، وأضاف النواب أنهم بعدما عبروا الحدود السورية لم تسمح لهم قسد بزيارة المخيم، وأشار البيان إلى أن قسدت يحتجز في المخيم أوروبيين بينهم فرنسيين، وأنهم بحالة سيئة، كما دعا إلى اتخاذ تدابير عاجلة من أجل مساعدة الأطفال المحتجزين داخل المخيم.


وسبق أن دعت مفوضة "مجلس أوروبا لحقوق الإنسان"، الدول الأعضاء للسماح بعودة مواطنيها المحتجزين في سوريا بسبب التحاقهم بـتنظيم داعش، في خطوة تعارضها فرنسا وبريطانيا بشكل خاص، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ