(فرنسا وبريطانيا وألمانيا) تبدأ تطبيق آلية إلزام إيران ببنود الاتفاق النووي
(فرنسا وبريطانيا وألمانيا) تبدأ تطبيق آلية إلزام إيران ببنود الاتفاق النووي
● أخبار سورية ١٤ يناير ٢٠٢٠

(فرنسا وبريطانيا وألمانيا) تبدأ تطبيق آلية إلزام إيران ببنود الاتفاق النووي

بدأت الدول الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) الأطراف في الاتفاق النووي، تطبيق آلية إلزام طهران بالعودة إلى احترام تعهداتها وقامت بتفعيل آلية فض النزاع المنصوص عليها في الاتفاق النووي مع إيران في ضوء انتهاكات طهران المستمرة للاتفاق.

وقالت الدول الأوروبية الثلاث "لم يعد أمامنا خيار، في ضوء تصرفات إيران، إلا تسجيل مخاوفنا اليوم من أن إيران لا تفي بالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) وإحالة هذا الأمر إلى اللجنة المشتركة بموجب آلية فض النزاع المنصوص عليها في الفقرة رقم 36 من خطة العمل الشاملة المشتركة".

وقد باشرت الدول الأوروبية الثلاث بالعمل على هذه الآلية لغرض تسوية الخلافات التي ينص عليها الاتفاق بهدف إلزام إيران بالعودة إلى احترام تعهداتها، وأكدت الدول الأوروبية الثلاث أنها لا تنضم إلى الحملة الهادفة إلى ممارسة ضغوط قصوى على إيران، ملمحين بذلك إلى عدم رغبتهم في اتباع سياسة العقوبات التي تنتهجها الولايات المتحدة.

وقال دبلوماسيان أوروبيان إن فرنسا وبريطانيا وألمانيا ستبلغ الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، أنها ستقوم بتفعيل آلية فض النزاع النووي مع إيران، بعدما أقدمت طهران على انتهاكات جديدة للاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وأضاف الدبلوماسيان أن القرار يهدف إلى إنقاذ الاتفاق من خلال التحاور مع إيران بشأن ما ينبغي أن تفعله للعدول عن قرارات اتخذتها، وأشارا إلى أن الهدف ليس إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة، حسبما نقلت "رويترز".

وتتفاقم التوترات بين الغرب وطهران منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع قوى عالمية، في وقت زادت حدة التوترات مؤخرا بين واشنطن وطهران عقب ضربة شنتها طائرة مسيرّة أميركية قتلت قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في الثالث من يناير، وردت إيران بقصف قاعدة أميركية في العراق.

وفي أحدث تغريدة له على تويتر موجها كلامه لإيران قال ترمب الأحد: "لا أهتم على الإطلاق بما إذا كانوا سيتفاوضون. الأمر متروك لهم تماما، ولكن لا أسلحة نووية ولا تقتلوا المحتجين عندكم".

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إن فرنسا وروسيا لديهما رغبة مشتركة في حماية الاتفاق النووي الإيراني، لافتاً في بيان أنه أجرى اتصالا هاتفيا، الأحد، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن حول هذا الموضوع.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ