فعاليات مدنية تعلن تأسيس " هيئة سياسية في محافظة إدلب" وتنتخب رئيساً لها
فعاليات مدنية تعلن تأسيس " هيئة سياسية في محافظة إدلب" وتنتخب رئيساً لها
● أخبار سورية ٢٥ نوفمبر ٢٠١٦

فعاليات مدنية تعلن تأسيس " هيئة سياسية في محافظة إدلب" وتنتخب رئيساً لها

أعلنت فعاليات مدنية وناشطون في محافظة إدلب، عن تشكيل "هيئة سياسية" في المحافظة، وذلك بعد عمل متواصل لأكثر من عام تمخضت عنه إعلان الهيئة في اجتماع بالأمس بريف إدلب الشمالي، حضره أكثر من 100 ممثل عن الفعاليات والهيئات المدنية الثورية في المحافظة، وبعض ممثلي الفصائل العسكرية.


وفي تصريح خاض لشبكة شام الإخبارية قال "رضوان الأطرش" رئيس الهيئة السياسية في محافظة إدلب والمنتخب إن مشروع الهيئة بدأ من تاريخ 7 - 4 - 2015 خلال مؤتمر جمع العديد من الفعاليات المدنية عقد في بلدة عين لاروز في جبل الزاوية، حيث تم بموجبه التوافق على فكرة تشكيل هيئة سياسية مدنية في المحافظة.


وأضاف الأطرش أن اللجنة التحضيرية عملت خلال عام على زيارة جميع المناطق في المحافظة وأطلعت الفعاليات المدنية والشعبية والفصائل العسكرية على مشروع الهيئة بهدف الحصول على دعمها الكامل والتوافق على الخطوات الرئيسية التي ستقوم عليها الهيئة.


وأوضح أن الهدف من الهيئة السياسية هو إيجاد واجهة سياسية حقيقية للثورة في إدلب، تكون الصوت المعبر عنها في الداخل السوري، تقوم في أساسها على الركيزة الشعبية الثورية والمديريات والمنظمات ومجموع الناشطين في المحافظة.


وأكد الأطرش أن التشكيل لاقى قبول بين المكونات العسكرية في المحافظة، كونها تقوم بالأساس على القاعدة الشعبية والفعاليات المدنية والناشطين الثوريين في المحافظة، ومهمتها الأولى تتمخض في ترتيب أوراق المحافظة جميعها، والسعي لتوحيد البندقية في قوة عسكرية واحدة، بحيث يكون لمحافظة إدلب جسم سياسي وعسكري وإداري موحد.


أما على الصعيد الخارجي فقال الأطرش أن من مهام الهيئة العمل على التواصل مع الفعاليات المدنية في باقي المحافظات لتشكيل هيئات سياسية ومن ثم التقاء هذه الهيئات في جسم واحد، إضافة لتعزيز العلاقات مع الدول التي وقفت مع نضال الشعب السوري، ومطالبتها بمزيد من الضغط على نظام الأسد.


وكانت الفعاليات المدنية الثورية وناشطين من المحافظة عقدوا بالأمس اجتماعاً موسعاً في ريف إدلب الشمالي، انتهى بإعلان الهيئة السياسية في محافظة إدلب، وانتخاب الأستاذ رضوان الأطرش رئيساً لها، وذلك بعد فشل المعارضة السياسية في الخارج في إيجاد بديل سياسي في الداخل السوري، لتكون هذه الهيئة الصوت المعبر عن الداخل السوري بكل فعالياته ومكوناته الثورية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ