فيلق الرحمن يرد على إدارة العمل الإغاثي في الغوطة بعد اتهامه بالسيطرة على مستودعات إغاثية تابعة لها
فيلق الرحمن يرد على إدارة العمل الإغاثي في الغوطة بعد اتهامه بالسيطرة على مستودعات إغاثية تابعة لها
● أخبار سورية ١٢ أكتوبر ٢٠١٧

فيلق الرحمن يرد على إدارة العمل الإغاثي في الغوطة بعد اتهامه بالسيطرة على مستودعات إغاثية تابعة لها

رد فيلق الرحمن على اتهام إدارة العمل الإغاثي في الغوطة الشرقية بمداهمة مستودع مؤسسة بناء للإغاثة والتنمية واعتقال مدير المؤسسة وكل محتوياتها، بأن فيلق الرحمن تبين بالأدلة القطعية قيام إدارة مؤسسة بناء الإغاثية بالاتجار وبيع المحروقات مستغلة ارتفاع الأسعار والحاجة الملحّة إليها، فقام فيلق الرحمن بالتحفظ على هذه المحروقات وكذلك على مستودع من المواد الغذائية المخزنة في المؤسسة يكفي لسد حاجة المئات من الفقراء والمحتاجين.

وبين الفيلق في بيان اليوم أن القيادة الثورية في دمشق وريفها دعت جميع المؤسسات الإغاثية والإنسانية والتنموية إلى توثيق ما لديها وتسجيله ضمن خطة متكاملة تعين أهل الغوطة على حصارهم وتساعد في رفع المعاناة عنهم وتحفظ حقوقهم.

وأوضح الفيلق أن كل محتويات المستودع باتت امانة في عهدته وسيتم توزيعه وبشكل عادل على أهل الغوطة ومستحقيها، مؤكداً على جميع المؤسّسات الإغاثية والتنموية والجمعيات الخيرية الاستجابة الفورية لخطة القيادة الثورية في دمشق وريفها، وأنه ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة والصارمة لتنفيذ خطة القيادة في جمع الإمكانيات ومنع الهدر والفساد الذي انتشر عند بعض القائمين على هذ الجمعيات والمؤسسات، وصولاً إلى ما فيه خير الغوطة ورفع المعاناة والضنك عن الصامدين الصابرين .

وكانت اتهمت إدارة العمل الإغاثي في الغوطة الشرقية، عناصر فيلق الرحمن باقتحام مستودع مؤسسة بناء للإغاثة والتنمية وسلب موجودات المستودع واعتقال مدير مكتب المؤسسة مع ثلاثة من فريق المؤسسة بطريقة مسيئة، والاعتداء على مكتب المؤسسة ومصادرة موجودات المكتب من حواسب و تجهيزات وأغراض شخصية.

وأكدت الإدارة أن من شأن هذا الانتهاك أن يقوض العمل الإنساني في الغوطة الشرقية ويضيق الخناق على المحاصرين، وأن عمل المنظمات الإنسانية والمؤسسات الإغاثية والجمعيات الخيرية إنما هو عمل إنساني يساهم في تخفيف معاناة الأهالي الناتجة عن الحصار الغاشم والقصف الممنهج من قبل قوات الأسد.

وأشار البيان إلى أن هذا العمل لا يؤدي دوره الإنساني ولا يمكن الارتقاء به وتطويره إلا من خلال بيئة آمنة لتلك المؤسسات والمنظمات الإنسانية, وإلا فإنّ عمل المؤسسات سيتأثر وينعكس سلباً على معاناة الأهالي في الغوطة الشرقية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ