في سابقة هي الأولى ... بريطاني قاتل داعش مع الوحدات الشعبية بسوريا يواجه تهماً بالإرهاب
في سابقة هي الأولى ... بريطاني قاتل داعش مع الوحدات الشعبية بسوريا يواجه تهماً بالإرهاب
● أخبار سورية ١٧ أبريل ٢٠١٩

في سابقة هي الأولى ... بريطاني قاتل داعش مع الوحدات الشعبية بسوريا يواجه تهماً بالإرهاب

يواجه البريطاني، أيدان جيمس، المنحدر من فورمبي في ميرسيسايد، وهو أحد المتطوعين البريطانيين الذين انضموا إلى “الوحدات” (الذراع العسكرية لقسد)، وقاتل تنظيم “الدولة” في معظم العمليات العسكرية في سوريا، تهمًا إرهابية، كقضية أولى من نوعها.

وكانت اعتقلت الشرطة البريطانية، "أيدان جيمس" في شباط الماضي، بعد وصوله إلى مطار ليفربول، وعرض على المحاكمة.

وذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية اليوم، الأربعاء، أن هيئة المحلفين في بريطانيا أخفقت في التوصل إلى أحكام بشأن ما إذا كان أيدان قد ارتكب جرائم إرهابية خلال القتال ضد التنظيم.

وقالت، بحسب ما ترجم موقع "عنب بلدي"، إنه وبينما تم التحقيق مع متطوعين آخرين من “وحدات حماية الشعب” من قبل شرطة مكافحة الإرهاب، كان جيمس أول رجل يحاكم بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية.

وأقر قاض في محكمة الجنايات المركزية في لندن، الاثنين الماضي، بغياب أي أرضية لاتهام جيمس (28 عامًا)، بـ”التخطيط لعمل إرهابي”، ووجه المحلفين بتبرئته من هذه التهمة.

غير أن المحلفين عجزوا عن إصدار حكم بشأن تهمتين أخريين، تتعلقان بزيارة المشتبه به “موقعين تدرب فيهما إرهابيون” في العراق وسوريا، وقرر القاضي إعفاء هيئة المحلفين بعد مشاورات استغرقت 14 ساعة، في حين لفتت الصحيفة إلى أن قضية جيمس تأجلت حتى 1 أيار المقبل، لجلسة استماع لتحديد موعد محاكمة جديد.

ورغم نفي المقاتل البريطاني جميع الجرائم، قائلًا إن أنشطته لم يكن لها “هدف إرهابي” وكان هدفه محاربة تنظيم “الدولة”، قال المدعون أنشطته مع “وحدات حماية الشعب” استوفت تعريف الإرهاب في القانون البريطاني، وهو نشاط “لغرض النهوض بقضية سياسية أو دينية أو أيديولوجية”.

ويعتبر الإجراء الحالي الخاص بجيمس الأول من نوعه في بريطانيا، فيما وجهت تهمًا سابقة تخص الإرهاب للجندي البريطاني السابق، جيمس ماثيوز، الذي سافر إلى العراق، في آب 2017، واستمر في القتال ضد تنظيم “الدولة” مع “وحدات حماية الشعب” في سوريا.

وكانت بريطانيا قد ألقت القبض على العديد من البريطانيين الذين انضموا إلى “الوحدات”، وتم استجوابهم من قبل شرطة مكافحة الإرهاب، مع مصادرة جوازات سفرهم وهواتفهم، لكنهم لم يواجهوا أي إجراء آخر.

وعلى مدار السنوات الماضية من المعارك ضد تنظيم “الدولة” قتل ثمانية متطوعين بريطانيين يتبعون لـ”الوحدات” سبعة رجال وامرأة واحدة، كما تم اتهام أحد المتطوعين، وهو الجندي السابق جيمس ماثيوز، “بحضور مكان يستخدم للتدريب الإرهابي”، لكن القضية أسقطت قبل المحاكمة، عام 2018.

فيما برأت محكمة بريطانية جوشوا ووكر، وهو متطوع ثالث في “وحدات حماية الشعب”، من جريمة إرهابية، بعد أن عثرت الشرطة على نسخة من كتاب الطبخ الأناركي أثناء تفتيش منزله (الكتاب يورد طرقًا مختلفة لكيفية تصنيع المتفجرات والأسلحة والقنابل والمسدسات منزلية الصنع).( عنب بلدي)

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ