في سياق هيمنتها .. روسيا تفتتح فرع جديد لكلية "ناخيموف" البحرية في اللاذقية
في سياق هيمنتها .. روسيا تفتتح فرع جديد لكلية "ناخيموف" البحرية في اللاذقية
● أخبار سورية ٢٦ يوليو ٢٠٢١

في سياق هيمنتها .. روسيا تفتتح فرع جديد لكلية "ناخيموف" البحرية في اللاذقية

كشفت وسائل إعلام روسية، عن نية روسيا افتتاح فرع جديد لكلية "ناخيموف" البحرية الروسية الشهيرة، والمختصة بتقدم العلوم العسكرية للشباب في سن مبكرة، وذلك في مدينة اللاذقية السورية، بالتزامن مع احتفالات تجريها روسيا بمناسبة الذكرى الـ325 لإنشاء الأسطول الروسي.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن حفل الافتتاح سيحضره كل من قائد تجميع القوات الروسية في سوريا، ونائب رئيس مجلس الأعمال السوري- الروسي في غرفة التجارة والصناعة الروسية، إلى جانب ممثلين عن وزارتي الدفاع والتعليم العالي والبحث العلمي في سوريا.

يندرج ذلك في سياق، مساعي روسيا في تغلغلها في المجتمع السوري والدولة السورية على مستويات عدة عسكرية واقتصادية وتعليمية، سبق إعلانها إجراء محادثات بشأن افتتاح جامعة روسية في سوريا، يمكن أن تصبح في المستقبل فرعا لجامعة موسكو الحكومية العريقة.

وكانت تأسست كلية ناخيموف البحرية في مدينة سان بطرسبورغ عام 1944، واتخذت اسمها تيمنا بالأدميرال الروسي في الحقبة الإمبراطورية الروسية، بافل ناخيموف، وفي آب/ أغسطس 2016، أصدر الرئيس فلاديمير بوتين تعليماته لوزير الدفاع سيرغي شويغو بإنشاء فرع لكلية "ناخيموف البحرية" في مدينة مورمانسك.

وكان أعلن رئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، سيرغي ستيباشين، الذي قال إن حكومة الأسد قد خصصت قطعة أرض لإنشاء مدرسة روسية في دمشق، إلا أن الجانبين اتفقا لاحقا، على أن تقوم الجمعية بإعمار مؤسسة تعليمية سورية بها، وتحويلها إلى جامعة روسية على قطعة الأرض المخصصة.

وكانت وسائل الإعلام قد أفادت، سبتمبر 2018، بأن الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية تنوي افتتاح مدرسة روسية سيتم تشكيلها من وحدات منعزلة ستنقل إلى سوريا بحرا من ميناء نوفوروسيسك الروسي على البحر الأسود.

يذكر أن روسيا كانت تمتلك، قبل ثورة عام 1917، شبكة من المؤسسات التعليمية الروسية في الشرق الأوسط، يدرس فيها زهاء 10 آلاف طالب، بما في ذلك 3 مدارس روسية في دمشق، عمل فيها الأساتذة الروس بموجب المناهج التي أقرتها الحكومة الروسية، إلا أن كل تلك المدارس أغلقت في الحقبة السوفيتية.

وشهد عام 2014 افتتاح أول مدرسة روسية في بيت لحم، بمبادرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهي أول مدرسة روسية افتتحت في الشرق الأوسط خلال 100 عام، وبذلك بدأ التعليم الروسي في العودة إلى المنطقة.

وأدخلت سوريا العام نفسه اللغة الروسية في المناهج الدراسية لطلاب المدارس في سوريا، بدءا من الصف السابع الإعدادي كلغة أجنبية ثانية، ويتوقع أن تتضمن أول دفعة لخريجي المدارس الثانوية، حيث تم تدريس اللغة الروسية، 1000 طالب، ويدرس الآن 12 ألف تلميذ وطالب اللغة الروسية في المدارس السورية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ