قائد في الجيش الحر يحذر من معارك قادمة جنوب سوريا
قائد في الجيش الحر يحذر من معارك قادمة جنوب سوريا
● أخبار سورية ١٥ يونيو ٢٠١٨

قائد في الجيش الحر يحذر من معارك قادمة جنوب سوريا

حذر قيادي في الجيش الحر أهالي وفصائل درعا من معارك قادمة خلال الساعات القليلة المقبلة بعد أنباء عن فشل اجتماع ثلاثي دولي بالتوصل لاتفاق بخصوص جنوب سوريا.

وقال محمد ماجد الخطيب قائد ألوية الفرقان التابعة للجيش السوري الحر أن اجتماع ثلاثي جمع بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وبريطانيا نتج عنه خلاف كبير فيما يخص الجنوب، وستبدأ محاولات قوات الأسد في التقدم داخل مناطق الثوار جنوب سوريا خلال الساعات القليلة القادمة.

وأضاف الخطيب "أما وإن الحرب قد قرعت طبولها فرددوا اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل واستعينوا بالله واتكلوا عليه واعتمدوا على مابين أيديكم من السلاح والعتاد"، منوها إلى أن أمكانية تصدي الفصائل لأولى الاقتحامات ربما سيقضي على أحلام نظام الأسد في إعادة السيطرة على الجنوب غالبية المرتزقة قد قدموا إلى الجنوب على مضض والخوف يشلع قلوبهم فأكرموا نزلهم".

وبدوره أكد الناطق باسم ألوية الفرقان "صهيب الرحيل" تصريحات "الخطيب"، وأضاف لـ "شام": "بحسب ما وصلنا من تسريبات فإن قوات الأسد ستحاول التوغل في مناطق الثوار في منطقة مثلث الموت بريف درعا الشمالي عن طريق الضغط على المدنيين للتوقيع على المصالحات".

وأردف الرحيل فيما ستتركز المعارك القادمة بشكل كبير على المناطق المحررة في محافظة القنيطرة في مسحرة والحميدية والمناطق المتاخمة للشريط الحدودي مع الجولان المحتل.

وحول حديثه عن استعدادات "الحر" قال الرحيل: الجيش الحر منذ صباح اليوم أعلن النفير العام ووضع كامل قواته في جاهزية عالية استعدادا لأي تطور قادم وتم إرسال تعزيزات لكامل نقاط التماس والتحركات للأسد منذ أيام وحتى اليوم، ونحن نمتلك معلومات في الموضوع وأغلب الحشود هي ميليشيات لحزب الله وميليشيات ايران انتشرت في تل كروم وتل بزاق وتل شعار وخان أرنبة ومدينة البعث سرية الصقري.

هذا وكان محمد الخطيب قد دعا في منشور سابق له فصائل الجيش الحر للتوصل لاتفاق مع روسيا والأسد بخصوص فتح معبر نصيب وتجنيب المنطقة لمعارك دموية على حد وصفه، بقوله تحت عنوان نصيحة لثوار درعا "أوجِدوا حلّاً لفتح معبر نصيب على غرار معبر باب الهوى، وسدّدوا وقاربوا وساهموا في تحسين الوضع الاقتصادي المتردي للأردن الذي يكاد يكون محاصر بعد الخلافات الأخيرة بشأن الوصاية الهاشمية على القدس وأوقفوا بذلك حملة روسيا ومرتزقتها المسعورة".

وأضاف الخطيب "بدل أن تخرج علينا بعض الفصائل بعنتريات زائفة وبهرجات إعلامية وتسيير الجيوش على الفيس بوك والتويتر ويستنهضون همم الشباب البريء وهم أول من خانوا القضية والثورة بالاجتماعات الظلامية لمندوبيهم وقادتهم مع النظام في بلدان متفرقة - أوروبية وعريية - وإذا ما أمرهم أصغر موظف في الموك لاينبسون ببنت شفة".

وأشار الخطيب في منشوره بأن من خان البلاد والأهالي التي كانت تناشده وهي تموت جوعاً وتحت القصف في ريف دمشق وغيرها لن ينصره الله في الموطن الذي يحب أن يُنصر فيه، مؤكداً أن كلامه ليس تثبيطاً ولكنه يتكلم من باب الواقعية.

وأنهى الخطيب منشوره بقوله "إذا كان صد الحملة فقط إعلامياً وضحكاً على اللحى والثمن هو قتل خيرة شبابنا وتهجير النساء والأطفال ومن ثم نرضح لشروط معدة مسبقاً فلنتق الله ولنكن شركاء في إعداد القرار دون أن نخسر نقطة دماء واحدة".

المصدر: شبكة شام الكاتب: ياسر المصري
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ