قائد "قسد": "ليس لدينا أي ثقة بروسيا والنظام السوري"
قائد "قسد": "ليس لدينا أي ثقة بروسيا والنظام السوري"
● أخبار سورية ٣ نوفمبر ٢٠١٩

قائد "قسد": "ليس لدينا أي ثقة بروسيا والنظام السوري"

قال قائد قوات سوريا الديموقراطية في مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية نشرت السبت، أنه يجب اختيار "النهج السياسي" رغم أنه "لا يثق البتة" بروسيا والنظام السوري، في وقت باتت "قسد" تخشى تخلي حلفائها لمرة جديدة عنها بعد أن باتت ورقة تفاوضية بين الدول الكبرى.

وأوضح القيادي "مظلوم" عبدي "ليس لدينا أي ثقة، ولكن لا يمكن حل مشاكل سوريا إلا إذا اعتمدنا النهج السياسي. علينا أن نتفاوض"، لافتاً بالقول: "وهذا لا يمكن أن يتم من دون ضمانات صلبة من جانب المجتمع الدولي برمته بما فيه أوروبا".

ولفت إلى أن المفاوضات تتم في شكل غير مباشر عبر موسكو، حليفة النظام وتدارك "لكننا لن نكون جزءا من اتفاق لا يشمل الدفاع عن شعبنا وحريته السياسية والإدارية والثقافية".

وكانت قالت رئيسة اللجنة التنفيذية لـ"مجلس سوريا الديمقراطية"، إلهام أحمد، إن القوات الكردية لا تبحث حاليا الانضمام إلى جيش النظام، لكنها مستعدة للتفاوض، لافتة إلى أن القوات الكردية ستدخل في مفاوضات بهذا الشأن في حال قدمت دمشق عرضا رسميا، مؤكدة أن الأكراد السوريين يريدون إجراء مناقشات حول ذلك مع دمشق.

من جهته، قال مصطفى بالي مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية في تصريحات لوكالة نوفوستي، "نحن نؤمن بأن هناك حاجة إلى حل سياسي يمكن من خلاله للشعب السوري وجميع عناصره التصالح مع بعضهم البعض، وبعد ذلك، ستكون قوات سوريا الديمقراطية مستعدة لجميع القرارات المتاحة، بغض النظر عن التسميات التي سيتم تقديمها للجيش السوري أو للواء الخامس".

ودعا نظام الأسد، قوات سوريا الديمقراطية إلى الانخراط في جيش النظام للتصدي للقوات التركية، وذكر بيان لوزارة دفاع النظام السوري أن "القيادة العامة للجيش تدعو عناصر "قسد" إلى الانخراط في وحدات الجيش للتصدي للعدوان التركي الذي يهدد الأراضي السورية"، في وقت كانت "قسد" أبرمت اتفاقاً لتسليم النظام مناطق سيطرتها بعد تخلي واشنطن وروسيا عنها لصالح الحليف التركي.

وبات من الواضح أن عملية "نبع السلام" التي نفذتها القوات التركية والجيش الوطني السوري، قد دقت آخر أسفين في نعش المشروع الانفصالي شمال وشرق سوريا، بعد أن فككت هذا المشروع سابقاً في عمليتي "درع الفرات" و "غصن الزيتون" لتكون بداية النهاية لهذا المشروع الذي تقوده الوحدات الشعبية، في العملية الجارية "نبع السلام".

 

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ