"قسد" تستعين بروسيا لمواجهة احتجاجات منبج وتتبع أساليب النظام لتقويض الحراك الشعبي
"قسد" تستعين بروسيا لمواجهة احتجاجات منبج وتتبع أساليب النظام لتقويض الحراك الشعبي
● أخبار سورية ٢ يونيو ٢٠٢١

"قسد" تستعين بروسيا لمواجهة احتجاجات منبج وتتبع أساليب النظام لتقويض الحراك الشعبي

أكد نشطاء من مدينة منبج بريف حلب الشرقي، دخول قوات عسكرية روسية إلى المدينة، بعد يومين من الاحتجاجات التي شهدتها المدينة وريفها ضد ممارسات سلطة الأمر الواقع ممثلة بـ "قوات سوريا الديمقراطية"

وأوضحت المصادر لشبكة "شام" أن المدينة تشهد اليوم حالة هدوء وتوتر على خلفية الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها يوم أمس، والتي واجهتها "قسد" بالرصاص الحي، وأوقعت ثلاث شهداء وأكثر من 13 جريحاً بين المتظاهرين.

ولفتت المصادر إلى أن "قسد" تحاول الاستعانة بالطرف الروسي لتهدئة الاحتجاجات والضغط على العشائر وشيوخها في المنطقة، حيث قامت بطلب التهدئة من شيوخ العشائر، في وقت تحاول إضفاء صفة المخربين على الحراك الشعبي، على غرار أسلوب نظام الأسد.

وفي هذا الشأن، أصدر مايسمى "المجلس العسكري في منبج" بياناً، طالب فيه أهالي المدينة توخي "الحيطة والحذر" مما وصفها بـ "الخلايا الشاذة والمرتبطة بأجندات خارجية تستغل مطالبهم المحقة"، في محاولة لشيطنة الحراك وتقويضه بأسلوب مشابه لأسلوب نظام الأسد تماماً.

وكان سقط عدد من الشهداء والجرحى من المتظاهرين السلميين يوم أمس الثلاثاء، برصاص عناصر ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية في مدينة منبج وعلى أطرافها، في وقت اتسعت رقعة التظاهرات الشعبية المنددة بممارساتها التعسفية بحق أهالي المنطقة.

ومدينة منبج واحدة من المدن الرئيسية بريف حلب الشرقي، تخضع لسيطرة ميليشيات "قسد" الانفصالية، والتي قامت بإبرام اتفاق مع النظام تمكنه من الدخول للمدينة والسيطرة عليها، رداً على العملية العسكرية التي كانت تستهدف تحرير المدينة من قبل قوات الجيش الوطني.

وخلال الأعوام الماضية، شهدت مدينة منبج، إضرابات عديدة، احتجاجاً على ممارسات "قسد" المستمرة بحق أبناء المدينة من عمليات اعتقال وتضييق وممارسات أخرى.

وتعالت الصحيات الرافضة لسياسات ميليشيات قسد الانفصالية في مدينة منبج أخرها فرض التجنيد الإجباري على أبنائها لزجهم في المعارك الذي تقودها في سبيل تحقيق مشروعها الانفصالي مدعومة من التحالف الدولي، تكللت الصيحات بعد مظاهرات عدة في المدينة بإعلان أول إضراب الكرامة في المدينة وريفها يوم الأحد الموافق للخامس من تشرين الثاني 2017

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ