قوات سوريا الديمقراطية تبدأ معركة بهدف السيطرة على أهم معاقل تنظيم الدولة شرق سوريا
قوات سوريا الديمقراطية تبدأ معركة بهدف السيطرة على أهم معاقل تنظيم الدولة شرق سوريا
● أخبار سورية ٣٠ نوفمبر ٢٠١٨

قوات سوريا الديمقراطية تبدأ معركة بهدف السيطرة على أهم معاقل تنظيم الدولة شرق سوريا

أطلقت قوات سوريا الديمقراطية بالاشتراك مع عناصر "جيش الثوار" معركة جديدة بريف دير الزور بهدف السيطرة على آخر معاقل تنظيم الدولة بريف ديرالزور الشرقي، بدعم من طيران التحالف الدولي، الذي شن غارات عنيفة على المنطقة.

وأكد ناشطون في شبكة "فرات بوست" أن انفجارات عنيفة سمعت مساء اليوم الجمعة في منطقة الشيعطات بريف ديرالزور الشرقي، إثر استهداف مدينة هجين أحد آخر وأهم معاقل التنظيم المتبقية شرق سوريا، من قبل القوات المتمركزة في حقل العمر النفطي.

ولفت ذات المصدر إلى أن عناصر التنظيم شنوا ظهر اليوم هجوماً على مواقع "قسد" قرب الحدود "السورية – العراقية" انطلاقاً من بلدة الباغوز، دون تحقيق أي تقدم ملموس.

وتأتي هذه التطورات، بعد أيام من تكبد "قسد" خسائر فادحة على يد التنظيم، الذي استغل ظروفاً جوية سادت في أجواء دير الزور، ليشن المزيد من الهجمات على مواقع "قسد"، قبل أن يجبر على الانسحاب من المناطق التي سيطر عليها لساعات.

وتمتد مناطق سيطرة التنظيم من بلدة هجين إلى الحدود السورية العراقية، وتضم في داخلها كلاً من بلدات وقرى هجين والشعفة والمراشدة والبوخاطر والبوبدران والسوسة والشجلة والباغوز فوقاني والباغوز تحتاني.

ويذكر أن مصادر ميدانية في المنطقة الشرقية قالت قبل أيام إن قوات عسكرية تابعة لفصيل جيش الثوار المنضوي تحت لواء قوات سوريا الديمقراطية وصلت إلى ريف دير الزور قادمة من ريف حلب الشمالي، للمشاركة في المعارك الدائرة في منطقة هجين مع تنظيم الدولة، وهو ما بدأ بشكل فعلي وملموس اليوم.

ويعاني أكثر من 40 ألف مدني محاصر في ريف ديرالزور الشرقي من قبل كل من التحالف الدولي وتنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية والميليشيات الإيرانية ونظام الأسد من ظروف إنسانية بالغة في الصعوبة، خصوصا في ظل المجازر التي باتت تُرتكب بشكل يومي، والتي راح ضحيتها مئات المدنيين خلال الأسابيع الماضية، دون أي اهتمام من المنظمات الدولية المعنية بحماية المدنيين، ودون الاكتراث بتأمين ممرات آمنة لهم.

ويناشد ناشطون بشكل يومي من أجل فتح ممر انساني بصورة عاجلة لإنقاذ الأطفال والنساء وكبار السن، حيث لم تعد المقابر تتسع للضحايا، وعمل الأهالي خلال الأيام القليلة الماضية إلى دفنهم في مقابر جماعية بين الأحياء السكنية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ