كشفت طريقة تجنيده ... عائلة طفل خطفته "قسد" تناشد للضغط على الميليشيا للإفراج عنه
كشفت طريقة تجنيده ... عائلة طفل خطفته "قسد" تناشد للضغط على الميليشيا للإفراج عنه
● أخبار سورية ١٠ نوفمبر ٢٠٢٠

كشفت طريقة تجنيده ... عائلة طفل خطفته "قسد" تناشد للضغط على الميليشيا للإفراج عنه

أطلق ذوي طفل جرى اختطافه وتجنيده من قبل ميليشيات "قسد"، الانفصالية، مناشدة للمنظمات الأممية والجهات الحقوقية الدولية و"المجلس الوطني الكردي" وجميع وسائل الإعلام للضغط على قادة الميليشيات للإفراج عنه عقب تجنيده في صفوفها.

ووفق نص المناشدة قال ذوي الطفل: "نطالب شعبنا وكل وسائل الإعلام لنشر وفضح هذه المافيا لإعادة الطفل لذويه وحماية كل أطفال الكرد اللذين يتم اختطافهم من ذويهم وتجنيدهم لصالح هذه الجوقة المافيوية".

وكشف أقارب الطفل "سالار الخليفة"، (14 عاماً) عن كيفية اختطافه وتجنيده، حيث تم استدراجه من قبل عنصر في "قوى الأمن الداخلي HAT" المعروفة بـ "الأسايش"، يدعى "إياد عبيد عباس"، على دراجة نارية وتسليمه للقيادي "هفال جكدار" من مؤسسة "جوانن شورشكر" عند حاجز للميليشيات قرب القحطانية بريف الحسكة.

كما دعوا إلى فضح انتهاكات "مؤسسة جوانن شورشكر" التي باتت تستخدم غطاءاً للتغطية على اعمالها المافيوية اللا إنسانية حيث تقوم بتجنيد الأطفال القاصرين وخطفهم من أهاليهم وغسل ادمغتهم والحاقهم بتنظيم "PKK" في جبال قنديل.

وكشف بيان المناشدة عن عدم فعالية ما زعمت الإدارة الذاتية بأنه "مكتب حماية الطفولة"، وذلك مع مواصلة مسلسل تجنيد الأطفال الذي لم يتوقف في شمال شرق البلاد، ويقضي بتجنيد الأطفال عقب اختطافهم.

وقبل يومين أقدمت ميليشيات "قسد"، على اختطاف الطفل القاصر الذي لا يتجاوز عمره خمسة عشر عاماً، وذلك ضمن حوادث متكررة في سياق سياسة الميليشيات في تجنيد الأطفال القاصرين بدواعي الدفاع الذاتي.

وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" إن عائلة الطفل قامت بالبحث عنه لدى مراكز الأسايش ووحدات حماية الشعب YPG، دون جدوى، إلى أنّ العائلة تلقّت اتصالاً هاتفياً ليلة الأمس تمّ إعلامهم خلاله بأنّ ابنهم متواجد في معسكرات "حزب العمال الكردستاني PKK" في العراق.

هذا وكانت عدة منظمات حقوقية منها "هيومن رايتس ووتش" اتهمت ميليشيا " ب ي د" بتجنيد الأطفال ضمن صفوفها مطالبة، بالكف عن تلك الممارسات التي ترقى لأن تكون جرائم حرب.

وسبق أنّ وثقت جهات حقوقية زيادة وتيرة تجنيد الميليشيات الانفصالية للأطفال بشكل مضاعف في الآونة الأخيرة وأشارت إلى استهداف "قسد" لأطفال النازحين في المخيمات بغية تجنيدهم في صفوف قواتها.

يأتي ذلك في وقت تواصل ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية لا سيّما الوحدات الشعبية ووحدات حماية المرأة، إجبار القاصرين على الالتحاق في صفوف قواتها رغم نفيها المتكرر لتقارير حقوقية صدرت مؤخراً تدين "قسد" بتجنيد القاصرين وزجهم في المعارك والمعسكرات التابعة لها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ