كهرباء النظام تثير الجدل والسخرية بعد إطلاق خدمة الشكاوى الإلكترونية
كهرباء النظام تثير الجدل والسخرية بعد إطلاق خدمة الشكاوى الإلكترونية
● أخبار سورية ١٤ سبتمبر ٢٠٢١

كهرباء النظام تثير الجدل والسخرية بعد إطلاق خدمة الشكاوى الإلكترونية

أعلنت وزارة الكهرباء التابعة لنظام الأسد عبر موقعها الإلكتروني عن إطلاق خدمة الشكاوى عبر بوابة وتطبيق للموبايل يتيحان تقديم مقترحاتهم وشكاويهم المتعلقة بالخدمات، ما أثار جدلا واسعا وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأدرجت الوزارة رابطا لتلقي الشكاوى بعنوان (إرسال شكوى) وزعمت أن الخدمة تتيح للمشتركين تقديم الشكاوى والمقترحات من خلال، تسجيل الشكوى، ومتابعة حالة الشكوى وإرسال وتلقي الردود مع الموظف المختص، وإرفاق صورة للشكوى إن لزم الأمر.

وبحسب "فواز الظاهر"، مدير مؤسسة النقل والتوزيع المهندس فإن البوابة والتطبيق يتيحان للمشتركين التواصل بشكل مباشر مع الموظف المختص إلى جانب إرفاق صورة أو أي اثبات في حال دعت الحاجة كحالة استجرار غير مشروع على سبيل المثال".

وزعم أن البوابة والتطبيق هما رديفان لنظام تلقي الشكاوى في مراكز الطوارئ وتم تطويرهما بشكل يسهل متابعة أي شكوى ومراقبة معالجتها انطلاقاً من حرص الوزارة على الاهتمام بشكاوى المواطنين.

وكانت أطلقت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام بوقت سابق، تطبيقاً إلكترونياً مشابهاً يسمح للمواطنين بتقديم شكاويهم التموينية إلى الوزارة وحمل اسم "عين المواطن".

ويماثل ذلك إطلاق موقع حزب البعث في سوريا خدمة "خط بعثي" تتيح للأعضاء والمنتسبين إرسال تقاريرهم عبر الموقع دون الحاجة لمراجعة مقرات أفرع الأمن والمخابرات، ما أثار موجة سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أطلق نشطاء على الخدمة أسم بـ "مخبر أون لاين".

بالمقابل يقف النظام عاجزاً أمام الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تضرب مناطق سيطرته، وبدلاً من تأمين أدنى الخدمات لسكان تلك المناطق يكرس نظام الأسد وزاراته في السعي لتلقي التقارير المخابراتية عبر الهواتف ومواقع التواصل الاجتماعي.

هذا ويسعى نظام الأسد من خلال إطلاق وفتح قنوات للتواصل بين أفرع مخابراته سيئة الصيت وبين بعض المتعاونين معه إلى نشر القلق بين صفوف السكان، ما يدفع الكثير منهم إلى توخي الحذر وزيادة الخوف والرعب خشية إرسال معلوماتهم الشخصية إلى المخابرات عبر الأرقام المخصصة وجهات التواصل المعلن عنها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ