لاجئين في ألمانيا والنمسا يعتنقون المسيحية من أجل تسهيل حصولهم على حق اللجوء
لاجئين في ألمانيا والنمسا يعتنقون المسيحية من أجل تسهيل حصولهم على حق اللجوء
● أخبار سورية ٣٠ مايو ٢٠١٦

لاجئين في ألمانيا والنمسا يعتنقون المسيحية من أجل تسهيل حصولهم على حق اللجوء

أصبح بعض طالبي اللجوء في كل من ألمانيا والنمسا، خاصة من الجنسيات الأفغانية والباكستانية والإيرانية، يتجهون لاعتناق الديانة المسيحية، أملًا في تسهيل حصولهم على حق اللجوء في البلدين.
وقال رئيس المجلس الإسلامي في ألمانيا، أيمن مزيك، إنه يبدو أن بعض طالبي اللجوء، يتجهون لاعتناق المسيحية، بهدف تسهيل حصولهم على حق اللجوء، مضيفا "نعلم أن عدد المتحولين إلى المسيحية في ازدياد، لكن ليس لدينا رقم دقيق".
ودعا مزيك، السلطات في ألمانيا، لتقييم طلبات اللجوء المقدمة، بشكل مستقل، دون النظر للأصول العرقية، أو الانتماءات الدينية لأصحابها، مؤكداً ضرورة أن تنأى الكنائس بنفسها عن ممارسة أية ضغوط على طالبي اللجوء، أو أن تتحول إلى مراكز لجذبهم لاتجاه معين، مضيفًا "كما يتوقع المسيحيون من المسلمين، فنحن أيضًا نتوقع من الكنائس أن تبتعد عن التبشير العدواني".
ولا توجد أي إحصاءات تظهر عدد الذين تحولوا إلى المسيحية في ألمانيا لتسهيل حصولهم على حق اللجوء، إلا أن الإعلام الألماني يقدّرهم أعدادهم بالآلاف، في بلد استقبل أكثر من مليون طالب لجوء منذ العام الماضي.
ووفقًا للاتفاقات الدولية والدستور الألماني، تشمل ألمانيا بحمايتها، معظم الهاربين من مناطق الحروب مثل سوريا، أو من القمع، دون النظر إلى دينهم أو أصولهم العرقية، وتمنح معظمهم إقامات مؤقتة.
ويلجأ بعض القادمين من أفغانستان وباكستان وإيران، إلى التحول إلى المسيحية، لتقوية موقفهم في طلب اللجوء، ويشيرون في طلبهم أنهم "سيواجهون عقوبة الإعدام في حال عودتهم لبلدانهم، لخروجهم عن الإسلام".
وبناءً على معلومات حكومية، فإن حوالي 170 لاجئًا مسلمًا، تحولوا إلى المسيحية، خلال الأشهر الثمانية الماضية، أغلبهم من السوريين والأفغان والإيرانيين، حيث يتجه العديد من طالبي اللجوء، لتغيير دينهم، ليتجنبوا ترحيلهم من النمسا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ