لانهدد واشنطن ولانعتقل معارضين .. الكشف عن مقتطفات من حوار "الجو-لاني وسميث"
لانهدد واشنطن ولانعتقل معارضين .. الكشف عن مقتطفات من حوار "الجو-لاني وسميث"
● أخبار سورية ٣ أبريل ٢٠٢١

لانهدد واشنطن ولانعتقل معارضين .. الكشف عن مقتطفات من حوار "الجو-لاني وسميث"

بث موقع برنامج "FRONTLINE" الأمريكي المتخصص بالأفلام الوثائقية الاستقصائية، مقتطفات من تصريحات وتسجيلات مصورة من لقاء مراسله الصحفي الأمريكي "مارتن سميث"، مع "أبو محمد الجولاني"، متزعم "هيئة تحرير الشام"، في إدلب أول شهر شباط الماضي.

واستهل الموقع بنقل تصريحات "الجولاني"، التي قال فيها إن "تحرير الشام لا تشكل أي تهديد للولايات المتحدة، ويجب على الحكومة إزالته من قائمة الإرهابيين المصنفين"، وذكر أن "هذه المنطقة تهديداً لأمن أوروبا وأمريكا".

وأضاف، أن "تصنيفه على أنه "إرهابي" من قبل الولايات المتحدة وجهات دولية "غير عادل وسياسي"، وعند انتقاد السياسات الغربية تجاه الشرق الأوسط، "لم نقول إننا نريد القتال".

وقال "الجولاني" إن ارتباطه بالقاعدة "انتهى"، وحتى في الماضي كانت جماعته "ضد تنفيذ عمليات خارج سوريا، حسبما ورد في لقاءه مع الصحفي الأمريكي، الذي نقل ضمن تقريره عن تصريحات "الجولاني"، وصفه من قبل الباحث "آرون واي زيلين"، إنه من الصعب معرفة نواياه "لأنه كان حرباء"، ويحاول البقاء على قيد الحياة والاستمرار في البقاء في السلطة.

وبالعودة إلى حواره مع "الجولاني"، نفى الأخير مزاعم أن "تحرير الشام" تلاحق منتقديها، واعتبر أن الأشخاص الذين احتجزتهم هيئة تحرير الشام هم "عملاء للنظام وروس ولصوص وأعضاء في داعش".

وكذلك نفى "الجولاني"، أن يوجد تعذيب قائلاً: "أنا أرفض هذا تماماً"، وإنه سيمنح منظمات حقوق الإنسان الدولية حق الوصول للسجون" بقوله "مؤسساتنا مفتوحة لأي شخص" ضمن المنظمات المرحب بها.

واختتم الموقع بالحديث عما دار بين الصحفي الأمريكي "سميث" و"الجولاني" حول قضية اعتقال الصحفي الأمريكي "بلال عبد الكريم" الذي كان مستمرا وقت إجراء المقابلة مطلع فبراير الماضي.

وفي رد الجولاني عن الحادثة وإمكانية الإفراج عنه قال إن "الأمر ليس بيدي هذا الأمر في يد النظام القضائي، وبعد أكثر من أسبوعين بقليل من تلك المقابلة، في 17 فبراير، تم إطلاق سراح "بلال عبد الكريم" من السجن"، دون إشارة مباشرة إلى دور أمريكي في إطلاق سراحه.

ولفت البرنامج الأمريكي إلى أن مقابلات "سميث مع الجولاني" في 1 و 14 فبراير/ شباط 2021 "ستكون جزءاً من فيلم وثائقي يفحص ظهور الجولاني كمتشدد إسلامي قيادي وجهوده على الرغم من تاريخه مع القاعدة، ومزاعم انتهاكات حقوق الإنسان، لتقديم نفسه كقوة مؤثرة في مستقبل سوريا".

وفي مطلع شباط/ الماضي أثارت صورة جمعت بين "أبو محمد الجولاني"، متزعم "هيئة تحرير الشام"، والصحفي الأمريكي، "مارتن سميث"، جدلاً إذ بدّى "الجولاني" بمظهر جديد وهو يرتدي "زي رسمي"، للمرة الأولى ضمن ظهوره المتكرر.

ولفت الصحفي وقتذاك إلى أن "الجولاني"، "تحدث بصراحة عن أحداث 11 سبتمبر، وتنظيم القاعدة، وأبو بكر البغدادي، وداعش، وأمريكا وغيرها"، وفق نص تغريدة نشرها بوقت سابق عبر حسابه الشخصي في "تويتر".

وسبق أنّ نشر موقع "Crisis Group" الدولي حواراً مطولاً مع متزعم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، في تحول سابق رصده متابعين من خلال مسيرة الأخير الذي بات في موقع المستجدي لوسائل إعلام مختلفة بهدف تصدير نفسه تزامناً مع الأحداث المتسارعة شمال غرب البلاد.

يُشار إلى أنّ "الجولاني" يعمد مؤخراً إلى استقطاب الجهات الإعلامية بمختلف توجهاتها للظهور وإصدار التصريحات حتى أنه جال برفقة الكاميرات في الأسواق والمخيمات للسبب ذاته، ضمن "البروباغندا"، الدعائية المتجددة لشخصية "الجولاني"، وفقاً لما رصده ناشطون.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ