لا تصرف نقداً ... "بشار" يُقر "منحة مالية ضئيلة" لمناطق الحرائق في الساحل
لا تصرف نقداً ... "بشار" يُقر "منحة مالية ضئيلة" لمناطق الحرائق في الساحل
● أخبار سورية ١٦ أكتوبر ٢٠٢٠

لا تصرف نقداً ... "بشار" يُقر "منحة مالية ضئيلة" لمناطق الحرائق في الساحل

كشفت وسائل إعلام النظام عن قرار من رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، يقضي بتقديم منحة مالية بقيمة مليار ونصف المليار ليرة سورية، إلا أنها لن تصرف نقداً لتعويض المزارعين بل جرى تخصيصها لتنفيذ مشاريع في المناطق المتضررة من الحرائق في مناطق الساحل السوري.

وبحسب تصريحات لمحافظ اللاذقية، "إبراهيم السالم" فإنّ حكومة الحكومة النظام أقرت مبلغ لتعويض المزارعين ويعادل نحو مليون و218 ألف دولار بالسعر الذي يفرضه النظام، وأشار إلى أن القرار جاء بتوجيه من رأس النظام بعد زيارته الأخيرة للمنطقة.

وأشار "السالم"، لإحصاء تضرر 216 منزلا جراء الحرائق بأضرار جزئية، وقدرت مديرية الخدمات الفنية تكاليف ترميمها بـ 280 مليون ليرة سورية، على أن يختار أهل القرية "المشروع الخدمي الذي يحتاجونه ويعتبرونه أولوية بالنسبة لهم"، وفق تصريحات مسؤولين في النظام.

وونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن وزير الإدارة المحلية والبيئة "حسين مخلوف" بأن الوزارة المنحة المالية تغطي 153 قرية متضررة من الحرائق في محافظة اللاذقية و 84 قرية متضررة في طرطوس.

ووفقاً لما ورد في تصريحات "مخلوف" فإن الأموال أصبحت في حساب محافظتي اللاذقية وطرطوس، كما تبلغ المحافظين بتشكيل اللجان "للإشراف والمساعدة في تنفيذ المشاريع بالقرى وقطاعات الوحدات الإدارية وفق احتياجات وأولويات كل قرية والبدء بالعمل مباشرة".

وكان قال "رامي مخلوف"، أبن خال رأس النظام الإرهابي الأول "بشار الأسد"، إنه قرر التبرع بمبالغ مالية سبق أن جرى حجزها بقرار من النظام، الأمر الذي قد يندرج ضمن محاولات مخلوف رفع الحظر عن شركاته وأمواله المحتجزة لدى النظام.

وفي مستهل منشوره تحدث "مخلوف" عن حرائق الساحل وأضرارها وفي خطاب قد يؤدي إلى تأليب حاضنة النظام أعلن مخلوف عن قراره بتخصيص جزء من أرباح راماك للمشاريع التنموية والإنسانية في شركة سيريتل بمبلغ وقدره 7 مليار ليرة سورية لدعم أهالي في الساحل.

وخص "مخلوف"، عبر منشوره ما قال إنها المناطق المتضررة من الحرائق، وأشار إلى إرسال كتاب للحارس القضائي المعين لشركة "سيريتل" وطلب منه الدعوى لاجتماع هيئة عامة فورية، حسب وصفه، فيما يربط متابعون مابين إعلان مخلوف ومنحة الأسد الأخيرة إذ يحتمون بأنها منفذاً للسرقة والنهب وكسب التأييد بعد الفشل في مكافحة النيران.

هذا وتشير تقديرات نشرتها صحيفة "الوطن" الموالية إلى أن 28 ألف أسرة سورية تضررت من الحرائق الأخيرة التي أتت على مساحات واسعة وأدت إلى احتراق أكثر من ثلاثة ملايين شجرة زيتون.

يُضاف لذلك مليون وثلاثمائة وأربعون شجرة حمضيات و259 ألف شجرة من أنواع مختلفة و2 طن من التبغ و220 دونماً مزروعة بالمحاصيل الخريفية المكشوفة و1100 خلية نحل و30 ألف متر من شبكات الري بالتنقيط فضلاً عن نفوق عدد من الأبقار.

وكان قال وزير الزراعة التابع للنظام "محمد حسان قطنا" في تصريحات لوسائل الإعلام الموالية، قبل ثلاثة أيام، إن العدد النهائي للحرائق التي نشبت بلغ 171 حريقاً في محافظات حمص وطرطوس واللاذقية، في ظلِّ تشكيك في صحة الأرقام المعلنة من قبل النظام.

وكانت أعلنت مؤسسات تابعة النظام عن فتح باب التبرع بهدف ما زعمت إنها مساعدات للمتضررين من الحرائق المندلعة في الساحل السوري، ودعت تلك الجهات المواطنين للتبرع الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً على الصفحات الموالية لما نتج عنه من ردود وتعليقات غاضبة من تلك الدعوات التي تلمح إلى تنصل الجهات الرسمية من تقديم التعويض حسب تعبيرهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ