"لا عوامل لتحسن الواقع" .. مسؤول لدى كهرباء النظام يدعو المواطنين للتحمل
"لا عوامل لتحسن الواقع" .. مسؤول لدى كهرباء النظام يدعو المواطنين للتحمل
● أخبار سورية ٢٢ نوفمبر ٢٠٢١

"لا عوامل لتحسن الواقع" .. مسؤول لدى كهرباء النظام يدعو المواطنين للتحمل

نقلت إذاعة موالية لنظام الأسد عن "أسامة شعرون"، نائب مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء دعوته المواطنين للتحمل وكشف عن عدم وجود عوامل لتحسن واقع التيار الكهربائي، حسب وصفه.

وذكر "شعرون"، إن "الشتاء الحالي سيكون قاسياً ولا يوجد أي عامل يدعو للتحسن والظروف صعبة، وكلما زاد الطلب على الكهرباء ستكون هناك زيادة بعدد ساعات التقنين"، وذلك بعد حديث مماثل صادر عن وزارة الكهرباء في نظام الأسد.

وقال إن "لا يوجد برنامج تقنين ثابت وهو متغير بحسب الحالة والكميات، وحالياً في دمشق يطبق خمس ساعات قطع مقابل ساعة وصل، مبررا أن السبب في ذلك هو نقص كميات الغاز، وتوجد حالياً استطاعة 2000 ميغا واط فقط توزع على جميع المحافظات.

كما صرح بقوله: "لم نتفاجأ وكنا مستعدين لهذا الموضوع ونتأسف من المواطنين ولكن علينا التحمل قليلاً خلال الفترة الحالية"، زاعما أنه ومع بداية السنة سيساهم مشروع الربط في تحقيق استقرار الشبكة.

واختتم حديثه بالتصريح أن بالنسبة لتأثر تغطية الاتصالات بانقطاع الكهرباء، مقرا أن الانقطاع الطويل يؤثر على مجموعات البث للاتصالات عند غياب الشحن عنها لأنها تعمل على البطاريات، ولكن أغلب المحطات تعمل على الطاقة البديلة، وللمياه أولوية على الاتصالات حالياً بمراعاة التقنين، على حد قوله.

وكانت نقلت صحيفة مقربة من نظام الأسد عن مصادر في "وزارة الكهرباء" لم تكشف عن اسمها، أن وضع الكهرباء في سوريا خلال شتاء هذا العام قد يكون الأسوأ على الإطلاق، فيما اعتبر متابعون أن هذا التحذير بكشف تلاشي كافة الوعود والتطمينات الصادرة عن مسؤولين في نظام الأسد.

وفي وقت سابق نشرت صحيفة موالية للنظام مقالا تضمن انتقادات لما وصفتها بـ"فضيحة تعد الأكبر في تاريخ وزارة الكهرباء السورية" وذلك مع تزايد كبير في ساعات التقنين تزامنا مع تبريرات مسؤولي النظام المثيرة و المتخبطة.

هذا وتزايدت ساعات التقنين الكهربائي بمناطق سيطرة النظام بشكل كبير حيث نشرت مصادر إعلامية موالية أن ساعات التقنين تجاوزت 14 ساعة قطع مقابل 45 دقيقة وصل، في حين أثارت تبريرات مسؤولي النظام الجدل وسخط عدد من الموالين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ