أعلن الناطق العسكري باسم حركة أحرار الشام "أبو يوسف المهاجر" أن جيش الفتح يخطط لإطلاق هجوم جديد خلال الساعات القادمة، بهدف زيادة تأمين طريق حلب الجديد ، الذي تمكن جيش الفتح و الثوار من فتحته في السادس من الشهر الحالي ، خلال ثلاث مراحل تم اطلاقها في 31 تموز ، بعد أن أطبق النظام حصاره على المناطق المحررة بسيطرته على طريق الكاستلو في 17 تموز.
و قال ابو يوسف في مؤتمر صحفي عقده قبل ساعة، أن المعركة بعد فتح طريق إلى المناطق المحررة من حلب، “توقفت عند نقاط معينة من أجل التصدي لتقدمات قوات النظام” ، لافتاً إلى أن النظام يحاول يومياً اقتحام النقاط التي سيطرنا عليها لإعادة إغلاق طريق حلب ، مشيراً إلى سقوط 170 قتيلاً لقوات النظام في المعارك الدائرة خلال 3 أيام.
و سيطر جيش الفتح و الثوار على مساحات كبيرة خلال المراحل الثلاث الأولى من ملحمة حلب الكبرى ، التي وضعت تحرير حلب بشكل كامل كهدف عام ، حيث تمكنوا من السيطرة على قلاع عسكرية كبيرة يتمثل أبرزها بالكليات العسكرية “التسليح - المدفعية - الفنية الجوية” اضافة لتجمعات عسكرية و مناطق حيوية و تلال استراتيجية.
و بين الناطق العسكري باسم حركة أحرار الشام أن خطط الهجوم لم تنتهي قائلاً “نخطط لهجوم ومعركة جديدة خلال ساعات” ، بغية تأمين وحماية الطريق نحو حلب، وفق قوله.
و نفى آبو يوسف وجود أي ضغوط خارجية على جيش الفتح في معارك حلب “ كوننا لا نتلقى أي دعم من جهة #خارجية” ، وفق قوله.
هذا و حاول جيش الفتح و الثوار الاسبوع الفائت اقتحام معمل الاسمنت أحد أهم المراكز التي تشكل تهديداً على طريق حلب الجديد ، إلا أن المحاولة فشلت رغم التقدم الكبير الذي تم تحقيقه.
الأخبار العربية