لتصدير "أسماء الأخرس" .. "جريح الوطن" يقر منحة مالية تشمل من أُصيب بعجز بنسبة 40 بالمئة ..!!
لتصدير "أسماء الأخرس" .. "جريح الوطن" يقر منحة مالية تشمل من أُصيب بعجز بنسبة 40 بالمئة ..!!
● أخبار سورية ٢٠ مايو ٢٠٢٠

لتصدير "أسماء الأخرس" .. "جريح الوطن" يقر منحة مالية تشمل من أُصيب بعجز بنسبة 40 بالمئة ..!!

نشرت صفحة برنامج "جريح الوطن" الذي تشرف عليه "أسماء الأخرس"، بياناً جاء فيه الإعلان دعم البرنامج عبر تقديم منحة مالية للجرحى العسكريين ممن بلغت نسبة إصابتهم 40% فما فوق، وتشمل جرحى جيش النظام والميليشيات الرديفة لها، حسب نص البيان الذي ظهر في محاولة لتصدير "أسماء الأخرس" التي تستغل هذه البرامج للترويج الإعلامي لها.

ووصفت المنحة المالية بأنها ضئيلة ومذلة حيث أنها لا تتجاوز الـ (80 دولار) 150 ألف ليرة سورية لكل جريح يحمل نسبة إصابة من 40% إلى 65%، و 200 ألف ليرة سورية لكل جريح يحمل نسبة إصابة من 70% فما فوق، وفقاً للشروط التي كشف عنها بيان "جريح وطن".

وسبق أنّ شاركت أسماء الأخرس فيما قالت حسابات الرئاسة التابعة للنظام إنها عملية تقييم شاملة لأداء برنامج "جريح الوطن"، الخاص بجرحى جيش النظام والميليشيات الرديفة له، ويعتمد دعم المشروع من ضمن ميزانية "جمعية البستان" التي من المفترض أنها للأعمال الخيرية، التي تستحوذ عليها زوجة رأس النظام وتستغلها في الترويج الإعلامي لها.

ويرى مراقبون بأن سبب الظهور الأخير لـ "أسماء الأخرس" يحمل عدة دلالات منها محاولة امتصاص الغضب المتزايد ضمن صفوف عناصر الجيش بسبب الإهمال الكبير الذي يتعرضون له لا سيّما مع المنشورات المتكررة التي فضحت توقف الدعم عنهم وإذلالهم، ومن أسباب خروج الأخرس بهذا التوقيت الترويج الإعلامي لها وإظهارها بمظهر المساهمة في تطوير وتحسين آلية الدعم التي يُذل عناصر الأسد للحصول على أجزاء منه.

من جهته، نشر “بشير يوسف هارون”، مؤخراً وهو أحد جرحى ميليشيات النظام الذي أصيب خلال العمليات العسكرية ضدَّ المناطق المحررة منشوراً على صفحته الخاصة في “فيسبوك”، تحدث من خلاله عن تفاصيل حالة الإذلال التي يتعرض لها عناصر جيش النظام، ويعرف عنه استخدامه كإعلاناً ترويجياً لحملة "جرحك شرف" التي اطلقتها أسماء الأسد، بزعمها دعم جرحى النظام.

وفضح هارون فإنّ حجم تقاعس وإهمال النظام توفير احتياجات العناصر ممن أُصيبوا بالشلل التام وإصابتهم بالإعاقة الدائمة فداءاً لرأس النظام المجرم الذي أهمل حتى الجانب المعيشي والطبي لهم وفقاً لما تناوله منشور العنصر المصاب خلال معارك خاضها ضد مناطق المدنيين، ويعرف عنه ظهوره الإعلامي كأشهر جريح بين صفوف ميليشيات النظام إذ أهدته أسماء الأخرس عربة مثيرة للجدل وقدم شكره وامتنانه لها آنذاك.

وكانت صفحات موالية للنظام ضجت بأنباء تتحدث عن عزم أسماء الأسد تقديم منحة مالية لعناصر جيش الأسد والقوات الرديفة إذ نشرت بعض الصفحات الموالية رابطاً إلكترونياً لتعبئة بيانات وملفات شخصية لعناصر جيش النظام لتشملهم المنحة المزعومة.

الأمر الذي دفع صفحة الرئاسة الناطقة باسم النظام لنفي الأمر بشكل كامل في حين تناقلت وسائل إعلام موالية النفي مؤكدة عدم نية زوجة رأس النظام المجرم بتقديم المنح المالية المنسوبة إليها عبر صفحات موالية.

وفي سياق متصل قال مكتب السياسي والإعلامي في نظام الأسد أن النفي جاء رداً على ما ذكرته بعض الصفحات والحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي عن "تقديم ما سمّي منحه السيدة أسماء الأسد لذوي الشهداء والجرحى من الجيش والقوات الرديفة"، حسب وصفه.

من جانبه أكد المكتب على عدم صحة ما ورد ذكره، و أن دعم عائلات قتلى والجرحى هو في مقدمة الأولويات بالنسبة لرأس النظام وزوجته إذ يقدم الدعم الذي يقدم لهذه العائلات يتم عبر المؤسسات المعنية والبرامج المحددة، الأمر الذي تنفيه صفحات موالية إذ باتت تنشر مؤخراً عن الحالة المالية لعناصر جيش الأسد.

وكشفت تقارير حقوقية عن نشاط "أسماء الأسد" التي تدير جمعية البستان الخيرية التي تحول إسمها إلى الأمانة السورية للتنمية، وسط استحواذها على الدعم المالي الكبير بحجة تقديم الخدمات الصحية للمحتاجين في جيش النظام.

هذا ويواصل نظام الأسد تجاهل كافة من استخدمهم للسيطرة على المدن السورية بالحديد والنار والحصار حتى عناصر جيشيه الذي يرفض الإعلان عن حصيلة القتلى الذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف، عوضتهم قيادة النظام العسكرية بساعة حائط وكمية من البرتقال، ومواشي من الماعز، الأمر الذي آثار سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ